اختتم 25 شاباً من المكتب الرئيس لرعاية الشباب في الأحساء، مشاركتهم التطوعية في خدمة ضيوف الرحمن في المسجد الحرام في مكةالمكرمة، وذلك ضمن برنامج «رحلة المشاعر المقدسة» الرمضاني الذي تنظمه الرئاسة العامة لرعاية الشباب. وكان وفد شبان الأحساء، ضمن المرحلة الأولى لهذا المشروع الذي انطلق خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان بمشاركة 4 مكاتب هي: الأحساء، والرياض، والخرج، وجازان، بقوة 100 شاب، بواقع 25 شاباً من كل مكتب من مكاتب الرئاسة الأربعة. وذكر قائد شباب الأحساء في هذه الرحلة علي اليامي، أنه تم «توزيع الشبان المشاركين إلى مجموعتي عمل، لتقديم الخدمات لزوار بيت الله الحرم. شملت تقديم 600 وجبة إفطار. كما تم مساعدة معتمرين ومعتمرات من كبار السن في المسعى من خلال دفع العربات، وكذلك رفع بقايا الإفطار في سطح الحرم، وتنظيف وتنظيم حوامل المصحف في الحرم الشريف، وسقيا المعتمرين بماء زمزم، وتوزيع المحارم على المصلين أثناء صلاة التراويح، وغيرها من الخدمات التطوعية». وأوضح مدير المكتب الرئيس لرعاية الشباب في الأحساء يوسف الخميس، أن هذه الرحلة المركزية للمشاعر المقدسة جاءت من أجل «الإفادة من طاقات شبان المملكة، وقدراتهم في تقديم العون والمساعدة لزوار بيت الله الحرام، وكذلك لأدائهم العمرة في هذا الشهر الكريم»، مضيفاً أن المكتب يحرص على «اختيار الشبان المميزين على مستوى الأنشطة، لتمثيله والمشاركة في هذه الرحلة». بدوره، اعتبر مدير إدارة الرحلات والوفود الشبابية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب خالد المحبوب، رحلة المشاعر المقدسة لخدمة المعتمرين والزوار في المسجد الحرام، «ثاني أكبر برنامج تنظمه رعاية الشباب لخدمة المعتمرين والزوار، بعد المركز الكشفي لخدمة الحجيج الذي تقيمه سنوياً في مشعر منى». وأوضح المحبوب، أن البرنامج يهدف إلى «غرس قيم الحوار، ومد جسور التواصل والعطاء، والعمل وتقديم العون للجميع»، لافتاً إلى أن البرنامج «مجال رحب لتنمية حب العمل التطوعي والإنساني والاجتماعي لدي الشبان، وتعزيز دور بلادنا التي تتشرف بخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة»، لافتاً إلى أن فعاليات رحلة المشاعر المقدسة تستمر إلى نهاية الشهر المبارك، لتقديم الخدمة للمعتمرين والزوار وكبار السن والنساء والأطفال وذوي الاحتياجات.