بكل صراحة ومن دون أية مجاملة أو مبالغة مني على قول أو بوح هذا الشعور النبيل والصادر مني , حيث ألخص وأترجم شعوري هذا بل وأدونه هنا في كلمة حق , يجب لأن تصل وأن تقال أيضا لصاحبها فورا , ولهذا فاكلمتي عنه لم تحتمل لأي تأجيل , أو إلى كل هذا التأخير أو الإنتظار , من أجل البوح والتعبير عن صدق مشاعري كأقل واجب ورد للجميل , كما أن كلمتي هذه ممزوجة معها أيضا بكلمة شكرا مع خالص المحبة والإحترام والتقدير , لتكون بذلك نهاية الوفاء الجميلة والمرسومة , وكلها جميعا محملة ومهداة لهذا الإنسان القدير , صاحب هذا التواضع بأسلوبه الجميل والأنيق , وحبه أيضا إلى عمل وفعل الخير , ومحاولته دائما لمساعدة الآخرين بالوقوف معهم وبجانبهم , وحله لمعاناتهم وإنصافهم دائما على الحق . فأمر الله أولا كان السبب الرئيسي والموقف في ذلك , والصدفة كثانيا هي ما قد جعلتني لأن أخوض أول موقف بل وأول تجربة ومعاناة كانت ومازالت ولم تكن أيضا سوى أنها تعتبر إنسانية قبل أن تكون خدمة وفائدة وعلاجا , فالموقف والصدفة هما ما أكدا لي بوحي العميق لهذا الإنسان القدير , وبرغم من أنني لا أعرفه ولا يعرفني أيضا , إلا أن هذا الموقف هو الأسبق والأبلغ والأوضح أيضا لكل أفعاله وأعماله الخيرية , والتي ماكانت بالنسبة له إلا أفعال خير لأن يبتغي بها الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى , إنه سعادة م . رجل الأعمال ورئيس مجموعة مستشفيات السعودي الألماني بالمملكة العربية السعودية , ( رمز وفخر كل مستشفياتنا الخاصة والأهلية ) . لقد أدهشت بعدما قد حصل لي هذا الموقف الإنساني كونه يختص بأمر مريض ( قريب لي ) , حيث قد تمت له الموافقة لإدخاله إلى أحد فروع هذا المستشفى المذكور , وذلك بعدما قد حول مسبقا من أحد المستشفيات الحكومية نظرا لحالته الصحية والحرجة وكذلك تبعا لوجود التغطية التأمينية لهذا المريض , لنتفاجأ بعد ذلك برفض شركة التأمين في علاجه ورفض المستشفى أيضا في إكمال إجرائاته بشكل كامل , لتكتمل دهشتي الحقيقية وخاصة لما قد شاهدته ولا حظته في المداخل والمخارج التابعة للمستشفى , وهو بكثرة ووجود عدة لوحات تعبيرية وإرشادية كانت مدونة عليها جميع أرقام التواصل مع سعادته , وهو ما قد أكمله وأنجزه فعلا بعدما قد قمت في وقتها بالتواصل معه لكي يعمل على حل هذه المشكلة , حيث قام مشكورا بقبول المريض فورا , مع عمل وتوفير جميع أوجه الرعاية والإهتمام له , وهذا ما قد تم فعلا في زمن يقل أو يندر فيه بوجود أمثال هذا الرجل العظيم . وختاما .. فشكرا ألف شكر لكم يا سيدي العزيز , فبالرغم من أنه قد تم حل المشكلة والحمدلله من قبل شركة التأمين , وذلك بتأمين مريضنا وتكفلها باللازم لديكم , إلا أن كلمة الحق يجب لأن تذكر وأن تقال في حقكم الكريم , كوفاء مني وعرفانا وكاأقل جميل في حقكم , وذلك للإشادة عن حسن تعاملكم , وبطيب قلبكم , وعن بالغ كرمكم ووقفاتكم المشهودة والمختومة بتواضعكم , فأنتم تستحقون الكثير ولهذا فعذرا منكم يا سيدي على التقصير , لأكرر أيضا شكري لكم بألف ألف ألف شكر , وجزاكم الله خيرا ونفع بكم وكثر من أمثالكم , وبارك الله فيكم ورعاكم ,,, سامي أبودش كاتب سعودي . http://www.facebook.com/samiabudash