عندما نريد التحدث عن شخصية هامة فإن أول ما يتبادر لنا من شخصيات تكون شخصية الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم أرض الحرمين الشريفين حفظه الله وذلك لاهتمامه بأمر رعيته وفقه الله ونتذكر مرورثمان سنوات على تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ,وقد كانت مليئة بالعطاء والأمان والخير الوافر على شعبه وكان أبرزها أوامره الملكية بتحسين مستوى المعيشة لشعبه ودعمه اللا محدود لأمته العربية والإسلامية , كما أنه حدثت في عهده أكبر توسعة للحرم المكي الشريف من توسعة وإضافات لما كان له الأثر الكبير في راحة الحجيج والزوار والمعتمرين من داخل وخارج المملكة والإنجازات الكبيرة في منطقة منى وعرفات و المزدلفة والرقي بمنطقة مكةالمكرمة للوصول بها لتكون أولى المدن الذكية في المملكة بل وفي المنطقة العربية جمعاء . ونظرة مولاي خادم الحرمين هي نظرة واسعة الأفق نحو تطوير الحرمين المكي والمدني بما يعتبر الشغل الشاغل الذي التزم به حفظه الله والعهد الذي قطعه على نفسه بخدمة أرض الحرمين ومواطنيه عامة في كافة ربوع المملكة . ومن انجازاته حفظه الله اشرافه على قيام الجامعة التي تهتم بالتكنلوجيات والعلوم المعرفية في محافظة جدة والاهتمام بقيام شبكة السكك الحديدية التي تربط بين أجزاء ومدن المملكة المختلفة والدول المجاورة مما ترك أثراً طيباً في نفس المواطنين السعوديين والمقيمين والمنطقة العربية بشكل عام ومن الإنجازات في المجال العلمي اهتمامه بالبعثات العلمية والمبتعثين وأسرهم الذين أولاهم اهتماماً خاصاً بل وزايداً بظروفهم المعيشية والتعليمية والتوصية عليهم وهذا فيض من كثير ستظهر بوادره للمراقب على مدى الأيام المقبلة وتطرقنا لهذه الانجازات على سبيل المثال لا الحصر وقد يغيب الكثير منها عن الذاكرة ولمنح الزملاء الكرام الذين كتبوا ويكتبون وسبقوني في هذا المجال والله ولي التوفيق