قال أمين عام مجلس الخدمة العسكرية الفريق الدكتور ناصر بن عبدالعزيز العرفج أن الزيادة التي أقرها مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين البارحة الأولى تصل إلى نسبة 30 في المائة من الراتب الأساسي كحد أعلى بالنسبة للأفراد بدءاً من رتبة جندي، وتقل النسبة كلما كانت الرتبة العسكرية عالية. وأوضح الفريق العرفج إلى أن الراتب الأساسي لحملة رتبة جندي يبدأ ب 2160 ريالا قبل إقرار الزيادة الأخيرة وسيصل إلى 2800 ريال بعد الزيادة، مشيرا إلى أن العمل بالزيادة سيكون اعتبارا من تاريخ صدور قرار مجلس الوزراء، وسيكون الصرف في شهر شوال. وكان مجلس الوزراء برئاسة الملك قد وافق ليلة البارحة الأولى على زيادة رواتب الأفراد والضباط من رتبة جندي إلى رتبة لواء وفقا لسلم الرواتب المرفق بقرار الزيادة، وهي تشمل جميع المؤسسات العسكرية للدولة في وزارة الدفاع، الحرس الوطني، وزارة الداخلية، رئاسة الاستخبارات العامة، والحرس الملكي. وبسؤال أمين عام مجلس الخدمة العسكرية عن عدم شمول رتبتي فريق وفريق أول بالزيادة الأخيرة، أكد أن موضوع شاغلي رتبة فريق وفريق أول من العسكريين حسمت بمعادلة رتبة فريق بالمرتبة الممتازة ومعادلة فريق أول بمرتبة وزير في الوظائف المدنية العليا من حيث الحقوق والرواتب والواجبات، وأن الأمر سبق وأن صدر فيه قرار من مجلس الخدمة العسكرية وتوج بقرار مجلس الوزراء. وبين الفريق العرفج أن الزيادة الأخيرة للعسكريين لا تتعارض بأي حال مع علاوة مكافحة الإرهاب المعنيين بمواجهة الفئة الضالة والمخصصة للجهات العسكرية المكلفة بمكافحة الإرهاب. وأفاد أمين عام المجلس أن مشروع الزيادة بحث منذ ثمانية أشهر وفقا لتوجيه خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الخدمة العسكرية والذي كلف بموجبه وزير المالية وأمين عام مجلس الخدمة العسكرية لدراسة الموضوع حتى تم إنجازه وإقراره من قبل مجلس الوزراء. وعبر العرفج عن عظيم امتنانه وعرفانه لخادم الحرمين الشريفين بوصفه القائد الأعلى لكافة القطاعات العسكرية إزاء مكرمته الأبوية المتمثلة في زيادة إخوانه وأبنائه العسكريين، مؤكدا أنه الأشد حرصا على أن يحظى أبناؤه الجنود بالزيادة في نسبتها الأعلى تلمسا منه لظروف هؤلاء والتزاماتهم. وتزامنت زيادة رواتب العسكريين مع المجهودات العسكرية والحربية التي بذلها العسكريون السعوديون في دحر الاعتداء على حدود المملكة الجنوبية نظير بسالتهم وشجاعتهم في طرد البغاة المعتدين.