كشفت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، عن ارتفاع عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى 1.27 مليون منشأة خلال الربع الثالث من العام الحالي، بنسبة زيادة 3.5%. وأوضح تقرير "مرصد منشآت" للربع الثالث 2023، أن 43% من المنشآت يتركّز في العاصمة الرياض بأكثر من 549 ألف منشأة، تليها منطقة مكةالمكرمة بنسبة 18.3%، بعدد يزيد على 232 ألف منشأة، ثم المنطقة الشرقية ب10.8% بنحو 137 ألف منشأة، بينما بلغت نسبة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في بقية المناطق 27.7%، بعدد يربو على 351 ألف منشأة. وأبان التقرير إلى أن هناك 1.1 مليون منشأة متناهية الصغر، وأكثر من 151 ألف منشأة صغيرة، وأكثر من 18 ألف متوسطة، مشيراً إلى أن قطاع الصناعات التحويلية يعد من القطاعات الواعدة والجاذبة ويوفر العديد من الفرص النوعية لرواد الأعمال الناشئين، وقد حقق نموا بنسبة 4.6% في أغسطس، ووصل عدد منشآته إلى أكثر من 11 ألف منشأة. وذكر التقرير أن إجمالي التسهيلات الائتمانية المخصصة من القطاع الخاص، للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، خلال الربع الأول من عام 2023 ارتفع بنسبة 18.8% على أساس سنوي، من 221 مليار ريال في الربع الثاني من عام 2022، إلى 262.7 مليار ريال في الربع الثاني من 2023، مما يشير إلى زيادة ثقة القطاع المالي في منظومة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة. وفق "أخبار 24". ولفت إلى أن نسبة النمو في التمويل المقدم من البنوك للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في الربع الثاني، بلغت نسبة 19.3%، بإجمالي مبلغ 245.3 مليار ريال، فيما بلغت نسبة النمو في التمويل المقدم من شركات التمويل 12.5%، بإجمالي مبلغ 17.3 مليار ريال. وركز التقرير على قطاع الصناعة، بوصفه أحد أهم برامج تحقيق رؤية 2030، من خلال الجهود التي تقودها وزارة الصناعة والثروة المعدنية، لدعم المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة، إذ بلغت نسبة النمو في نشاط قطاع الصناعات التحويلية 4.6% على أساس سنوي، وبلغ عدد الرخص الصناعية 136 ترخيصاً بنهاية أغسطس من العام الجاري، فيما وصلت نسبة النمو في عدد المنشآت الصناعية إلى 3.8%، أدت إلى بلوغ عدد المنشآت الصناعية القائمة في المملكة إلى أكثر من 11 ألف منشأة، مستهدفة 36 ألف منشأة بحلول 2035. وسلّط المرصد، الضوء على منطقة القصيم والفرص الاستثمارية الكبيرة التي تقدمها لرواد الأعمال بفضل ما تتمتع به من مميزات فريدة في قطاعات الزراعة والصناعة وغيرها، لافتاً إلى أن حجم المنتجات الزراعية السنوية يقدر ب1.22 مليون طن سنويا، و360 ألف طن حجم إنتاج التمور، من 11.2 مليون نخلة، موزعة على أكثر من 13.4 ألف مزرعة بالمنطقة تحوي 13 صنفاً مختلفا من التمور. ولفت إلى أن القصيم تعد موطناً لمنجم "البوكسايت" الوحيد بالشرق الأوسط، حيث يستخدم في إنتاج الألومونيوم، فضلا عن اشتهار المنطقة بوفرة رواسب الفحم والمعادن، ومن المتوقع أن ينمو قطاع التعدين في القصيم خلال السنوات المقبلة نتيجة لخطوط الإمداد المتطورة إلى مصفاة "رأس الخير". وذكر التقرير أنه توجد 105 رخص تعدينية نشطة بالقصيم، وأكثر من 183.4 مليون طن متري احتياطي من البوكسايت، ويبلغ حجم إنتاج المنطقة من البوكسايت 4 ملايين طن سنوياً، فيما تبلغ قيمة المستهدف من سوق الألومونيوم في المملكة 9 مليارات ريال، بحلول عام 2026. واستعرض التقرير جانباً من الأنشطة نفذتها "منشآت" خلال الربع من خلال تسليط الضوء على أسابيع الأعمال التي شهدت حضور ومشاركة مجموعة واسعة من رواد الأعمال والخبراء والمختصين في مختلف المجالات، المتصلة بريادة الأعمال.