أضاف مؤشر سوق الأسهم السعودية خسارة جديدة له في تعاملاته في أولى جلسات الأسبوع الجاري، جاء ذلك بضغط من تراجع أسعار معظم الأسهم المدرجة أبرزها أسهم الشركات القيادية في قطاعات الطاقة والمواد الأساسية والمصارف، ذلك عند المقارنة بأداء السوق الخميس الماضي. وبنهاية تعاملات اليوم (الخميس) فقد المؤشر العام 43.36 نقطة نسبتها 0.41 في المئة عندما هبط إلى مستوى 10542.86 نقطة في مقابل 10586.22 نقطة نهاية تعاملات الخميس، ليتقلص المؤشر منذ مطلع العام الجاري 64 نقطة نسبتها 0.61 في المئة عند المقارنة بنهاية تعاملات الماضي البالغة 10478 نقطة. وبتأثير التراجع المتتالي في أسعار الأسهم، سجلت السوق في جلسة اليوم تراجعاً ملحوظاً في معدلات الأداء التي تشمل قيمة الأسهم المتداولة وكميتها وعدد الصفقات المنفذة، إذ هبطت السيولة المتداولة بنسبة 41 في المئة إلى 3.8 بليون ريال، في مقابل 6.4 بليون، بينما تراجعت الكمية المتداولة 46 في المئة إلى 153 مليون سهم، في مقابل 284 مليوناً، وهبط عدد الصفقات المنفذة 43 في المئة إلى 310 آلاف صفقة في مقابل 543 ألفاً، تراجع معها متوسط الصفقة 6 في المئة إلى 494 سهم. وشهدت جلسة اليوم التداول بأسهم 230 شركة، تراجعت أسهم 122 شركة، بينما ارتفعت أسعار أسهم 86 شركة، واستقرت أسهم 22 شركات عند أسعارها نهاية الجلسة السابقة، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 10.9 تريليون ريال (2.91 تريليون دولار) بخسارة 90 بليون ريال (23 بليون دولار) نسبتها 0.82 في المئة. وبالنظر إلى أبرز الأسهم في تعاملات اليوم، فنجد تصدر سهم الصقر للتأمين السوق لجهة الزيادة في السعر بعد ارتفاع سعره 10 في المئة وصولا إلى 21.40 ريال من تداول 1.96 مليون سهم، تلاه سهم عذيب للاتصالات بارتفاع 9.9 في المئة إلى 131.40 ريال، ثم سهم أنابيب المرتفع إلى 89.3 ريال بزيادة 7 في المئة. وفق "أخبار 24". في المقابل جاءت نسب التراجع للأسهم دون 4 في المئة، كان أكبرها خسارة، بنسبة 3.32 في المئة هبوطا إلى 49.50 ريال، تلاه سهم اليمامة للحديد الهابط 3.25 في المئة إلى 22 ريالاً، ثم سهم سيرا المتراجع إلى 22.10 ريال بخسارة 3.24 في المئة. وسجلت السوق الموازية تراجعاً في مؤشرها (نمو حد أعلى) نهاية جلسة اليوم بنسبة 0.32 في المئة تعادل 72 نقطة، هبوطاً إلى 22060 نقطة في مقابل 22132 نقطة الخميس الماضي، فيما هبطت السيولة المتداولة في السوق الموازية 20 في المئة إلى 13 مليون ريال في مقابل 16 مليوناً، وارتفعت الكمية المتداولة 10 في المئة إلى 792 ألف سهم، نُفذت من خلال 1972 صفقة.