أبرمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية وجامعة القصيم، اتفاقية تعاون، ترمي لتأسيس وبناء مصنع للإنتاج المتقدم والابتكار على الأراضي التابعة للجامعة، في خطوة تهدف إلى دعم الابتكار، وتفعيل التدريب على رأس العمل. وتهدف الاتفاقية التي وقعها الدكتور عبدالرحمن الداود رئيس جامعة القصيم، ونائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس أسامة الزامل لتحفيز البحث والتطوير والاختراع، من خلال تشجيع المصنع للتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالجامعة. ويسعى الطرفان للتعاون في مجالات التصنيع والإنتاج المتقدم والابتكار الصناعي والتي تعد ركائز أساسية للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 صناعياً، وتساهم في هذه المجالات. ومن شأن هذا النوع من التعاون، الإسهام في رفع عوائد القطاع الصناعي في الناتج المحلي، وإيجاد الوظائف، وزيادة حجم الصادرات غير النفطية تحقيقًا للتنمية المستدامة، وتنويع مصادر الدخل، والمساهمة في تحسين مؤشر التنافسية ومؤشر الابتكار، وذلك بالتركيز على الصناعة كخيار استراتيجي. ويشمل التعاون بين الطرفين طبقًا لبنود هذه الاتفاقية؛ تفعيل برنامج (رافد) الذي يُعنى بتأسيس وبناء مصانع للإنتاج المتقدم والابتكار على الأراضي التابعة للجامعة، ووضع المعايير اللازمة لمنح المستثمرين التراخيص الصناعية لإقامة المشاريع الصناعية ضمن برنامج رافد، وتصميم الحوافز والخدمات الداعمة للبرنامج، إضافة إلى وضع مؤشرات أداء للبرنامج في منطقة التعاون بين الطرفين، وتدريب منسوبي الجامعة. كما تسهم هذه الاتفاقية في تحفيز البحث والتطوير والابتكار والاختراع من خلال تشجيع المصنع بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالجامعة، والاستفادة من خبرات الطرفين في تشغيل البرنامج، وكذلك استحداث برامج أكاديمية أو تطوير البرامج الحالية فيما يدعم الهدف، والعمل على استقطاب شركاء مهنيين وأكاديميين من الخبراء لنقل الخبرة وإثراء البرنامج، وإنشاء وتفعيل خطط البحث العلمي والابتكار في مجالات التصنيع المتقدم. وفق "أخبار 24". وتعمل على دعم التعاون والشراكة مع الشركاء العالميين في القطاعين الأكاديمي والتجاري من رواد تقنيات التصنيع المتقدم من خلال البرنامج، مع دراسة ربط أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا، بالمنشآت الصناعية وبيوت الخبرة، لتقديم الدراسات ودعم الأبحاث الصناعية، لتحسين كفاءة تشغيل المصانع وتطبيق حلول التصنيع المتقدمة.