بدأ وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف زيارة رسمية إلى ألمانيا، بهدف استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين في قطاعَي الصناعة والتعدين، ومناقشة أهم فرص التعاون، وذلك بعد ختام زيارة إلى فرنسا ناقش خلالها تعزيز الشراكة الاقتصادية وجذب الاستثمارات. ومن المقرر أن يلتقي الخريف خلال زيارته لألمانيا عددًا من المسؤولين الحكوميين، لاستعراض آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين في قطاعي الصناعة والتعدين، إضافة إلى الزيارات الميدانية للمنشآت الصناعية والشركات، وعقد اللقاءات مع مسؤولي القطاع الخاص، لمناقشة استعراض الفرص الاستثمارية، وتعزيز الشراكة، وتبادل الخبرات والتجارب. وكان الخريف التقى خلال زيارته إلى باريس نظيره الفرنسي رولان ليسكيور، لمناقشة تعزيز التعاون الصناعي، ووزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير الذي ناقش معه تعزيز مستوى الشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين، كما بحث مع وزير التجارة الخارجية الفرنسي أوليفييه بيشت فرص تعزيز التبادل التجاري، وزيادة نفاذ الصادرات غير النفطية بين الجانبين. وعقد الخريف خلال زيارته اجتماع الطاولة المستديرة في مقر الغرفة التجارية في باريس مع عدد من المستثمرين ومسؤولي الشركات الفرنسية، تم خلاله مناقشة الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعي الصناعة والتعدين، والعديد من المزايا والممكنات التي تقدمها المملكة للمستثمرين. كما شارك في جلسة حوارية بمنتدى الأعمال بين دول الخليج وفرنسا، الذي تستضيفه باريس بحضور مجموعة من الوزراء والمسؤولين من الجانبين الفرنسي والخليجي، وذلك في مقر وزارة الاقتصاد الفرنسية. وأكد الخريف خلال مشاركته في المنتدى أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تركز على وضع المملكة في خريطة المستقبل من خلال التصنيع المتقدم والأتمتة واعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وذلك من خلال استهداف 12 قطاعًا استراتيجيًا من بينها: الصناعات الغذائية والدوائية والصناعات العسكرية. وفق "أخبار 24". وفي السياق ذاته، شهد الخريف توقيع مذكرة تفاهُم بين بنك التصدير والاستيراد السعودي، وبنك كريديت أجريكول سي آي بي الفرنسي، التي تهدف إلى تعزيز الصادرات السعودية غير النفطية وتبادل الخبرات الائتمانية واستكشاف الفرص ذات الاهتمام المشترك لتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين.