طالب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، من أسماهم ب"الدعاة المتراجعين" عن أفكارهم وفتاواهم التي غرروا بها الناس، إعلان تراجعهم على الملأ، كما كانت تجاوزاتهم على الملأ. وقال آل الشيخ في تصريحات صحفية أدلى اليوم بها عقب جولته التفقدية لمساجد منطقة المشاعر المقدسة: "إذا وقع الإنسان في محظور كبير يسرنا تراجعه.. لكن نطلب منه أن يعلن ذلك علناً وبجدية، كما أعلن عن تجاوزاته". وأضاف: "أن يرفع لي ورقة يقول فيها تراجعت وهو "مدمر" أفكار الناس في السابق، أنا كوزير لن أستطيع أن أفعل شيئاً له، ولن أقبل لكائن من كان بالتدخل؛ لأن حماية أفكار الناس، وحماية أعراضهم، وحماية دينهم، وحماية أموالهم أمانة في أعناقنا ومسؤولية الجميع". وفق "أخبار 24". وشدد وزير الشؤون الإسلامية بأن عليهم التراجع عما بثوه في أشرطتهم ودمروا فيه الناس، وأن يكون التراجع صادقاً، وأن يعلن ذلك بجدية. وفي حديث الوزير تلميحات لطبقة لطالما كانت تنخر في جسد المجتمع، وهو – أي آل الشيخ – عرف عنه مهاجمته "جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية" على الدوام، وأسهم كثيراً في تصريحاته الصحافية، بتعرية أفكار وشخوص هذه الجماعة المتطرفة، التي لطالما يحب نعت المنتمين لها ب"القطعان".