تنظم وزارة التعليم في الفترة من 29 إلى 30 ربيع الثاني 1444ه، الموافق 23 إلى 24 نوفمبر 2022م، بفندق الريتز-كارلتون بالرياض، تحت رعاية معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان وبحضور ومشاركة عدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء، وكبار المسؤولين في القطاعين العام والخاص، ونخبة من صُناع القرار على المستويين الإقليمي والدولي، ومجموعة من القيادات الجامعية من الجامعات السعودية والعالمية. وأوضح سعادة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن هلال الطلحي رئيس جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز أن المؤتمر يأتي استجابة لاهتمام القيادة الرشيدة الكبير ودعمها اللامحدود للبحث العلمي والابتكار؛ لتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي والازدهار الوطني. هذا وقد صرح سعادته أن المؤتمر ينطلق من حرص الوزارة في تحقيق أهداف (رؤية 2030)، والتي تشمل تطوير اقتصاد وطني قائم على المعرفة والابتكار بجانب مواكبة آخر التطورات وأفضل الممارسات الدولية في مجالات البحث والابتكار. كما أشار سعادته إلى أن جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز تعتز بكونها الراعي الاستراتيجي لمؤتمر الشراكات المستدامة (البحث والابتكار لبناء اقتصاد مزدهر) تحت تنظيم الوزارة؛ حيث يشارك في المؤتمر عدد من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين في القطاعين العام والخاص ونخبة من صناع القرار على المستويين الإقليمي والدولي، ومجموعة من قيادات الجامعات السعودية والعالمية. وحيث تضمن المؤتمر عدد من الجلسات الحوارية وورش العمل والتجمعات المبتكرة، والتي سيصاحبها معرض للتقنيات والابتكارات الواعدة. وفي سياق متصل صرح سعادة الدكتور عبد الله بن نضال عداس وكيل جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز للدراسات العليا والبحث العلمي، أن الهدف من المؤتمر هو ربط نظام البحث والابتكار في الجامعات مع قطاعي الصناعة والتنمية، وتحويل الابتكارات والابحاث العلمية إلى منتجات اقتصادية في إطار سعي الوزارة لتحقيق التكامل في الأدوار بين الجامعات وقطاعي الصناعة والتنمية. كما يهدف المؤتمر إلى تحديد احتياجات البحث العلمي والابتكارات ذات الأولوية بما يتوافق مع (رؤية 2030)، وكذلك مناقشة التحديات التي تواجه مختلف القطاعات في تكوين شراكات مع الجامعات، وتقديم منتجات بحثية ومخرجات ابتكارية للجامعات، وتنشيط شراكات أودية الجامعات، بطريقة تضمن بناء شراكات فعالة تعود بالنفع على الإنتاج العلمي والمعرفي. كما أوضح سعادة الدكتور / رائد بن عبدالله اليوسف عميد كلية الهندسة بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز، أن المؤتمر شهد إطلاق العديد من المنصات والمبادرات الإلكترونية الداعمة لنظام البحث والتطوير والابتكار، بالإضافة إلى توقيع الاتفاقيات والشراكات بين الجامعات والقطاعات المختلفة لتسويق التقنيات والتعاون في مختلف االمجالات البحثية والابتكارية. وتناولت جلسات المؤتمر التوجهات المستقبلية للبحث والابتكار في قطاعات مثل الطاقة والصناعات العسكرية والذكاء الاصطناعي والصحة والطاقة المتجددة. وأفاد سعادة الدكتور/ ثامر بن سليمان المنيف رئيس قسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة بجامعة الأمير سطام بن العزيز، أن المؤتمر شهد عدداً من ورش العمل والتجمعات الابتكارية للمبتكرين لمناقشة المشاريع والمبادرات ذات الأولوية الوطنية في (رؤية 2030)، مثل المملكة العربية السعودية الخضراء، والفضاء، واقتصاد الكربون الدائري، بجانب أن المعرض المصاحب للمؤتمر سلط الضوء على التقنيات والابتكارات الواعدة مثل المخرجات الابتكارية للجامعات بجانب المنتجات البحثية والنماذج الصناعية وبراءات الاختراع، فضلاً عن تقديم قصص نجاح للتعاون الناجح بين الجامعات والقطاعات الحكومية والصناعية.