أعلنت مؤسسة حديقة الملك سلمان عن بدء العمل في مركز الزوار بالحديقة بعد ترسية عقد إنشائه على إحدى الشركات الوطنية على مساحة إجمالية تبلغ 90 ألف متر مربع، وذلك بالتزامن مع استمرار الأعمال الإنشائية في مشروع الحديقة. وفي السطور التالية سنعرض أبرز تفاصيل هذا المركز، وكذلك من تولى تصميمه المعماري: تصميم فريد يُعد مركز زوار الحديقة فريدًا من نوعه، إذ يضم مشتلًا للنباتات، وقاعة متعددة الاستخدامات، وقاعات للاجتماعات، وصالات للمعارض، فضلًا عن عددٍ من المطاعم والمقاهي، وتتسع القاعة الرئيسية لتستقبل 230 ضيفًا على مدرجات متعددة مهيأة للمناسبات والفعاليات والعروض الترفيهية. وفق "أخبار 24". العمارة السلمانية يعتمد التصميم الهندسي لمركز الزوار على مبادئ العمارة السلمانية، واستخدام المواد التقليدية مع تفعيلها من خلال عناصر التصميم والبناء الحديث، على أن تكون صديقة للبيئة وموفرة للطاقة، مع إمكانية الاستفادة من التهوية الطبيعية أثناء تغير الفصول. وتم تصميم المركز من قِبل المعماري "ديفيد أدجاي"، حيث تميز تصميمه بالمزج بين حدود المساحات الداخلية للمركز والمناظر الطبيعية الخارجية للحديقة، والطريقة التي يمكن من خلالها الاستفادة الكاملة من الضوء الطبيعي. أكبر حديقة مدن أوضحت مؤسسة حديقة الملك سلمان، أن المشروع يهدف لتشييد أكبر حديقة مُدُن في العالم، إذ تم الإعلان مؤخرًا عن اتفاقية مع الشركة السعودية للكهرباء لإنشاء 5 محطات كهرباء بالحديقة تهدف إلى تغذية حديقة الملك سلمان بالطاقة الكهربائية اللازمة بسعة إجمالية قدرها 580 ميجا واط. وأشارت إلى أنه تم الإعلان كذلك عن ترسية عقود بقيمة 3.847 مليار ريال على مجموعة من الشركات الوطنية السعودية، لتنفيذ أجزاء من المشروع وتشمل تجهيز الموقع وإنشاء عددٍ من الأنفاق والجسور، إضافةً إلى أعمال البنى التحتية وتجهيز الموقع المخصص للمجمّع الملكي للفنون والتي تم البدء في تنفيذها. التصنيف العالمي ويهدف مشروع حديقة الملك سلمان إلى رفع تصنيف مدينة الرياض ضمن "أفضل المدن للعيش حول العالم"، حيث تقع الحديقة على مساحة تتجاوز 16 كم مربعًا في مركز محوري بمدينة الرياض، وترتبط الحديقة بأهم الطرق الرئيسية ومحطات قطار الرياض، إضافةً لمحطات الحافلات. وأكدت المؤسسة على أن حديقة الملك سلمان، تُعد مشروعًا شاملًا للعديد من الجوانب البيئية، والثقافية، والرياضية، والفنية، والترفيهية، وتهدف إلى تحسين جودة الحياة في مدينة الرياض ضمن برنامج جودة الحياة، أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030م .