توصل المكون العسكري، والمدنيين في السودان إلى اتفاق لحل الأزمة بالبلاد، يتضمن عودة رئيس الوزراء المعزول عبدالله حمدوك إلى منصبه. وأعلنت المبادرة الوطنية الجامعة في السودان، أن الاتفاق يتضمن عودة حمدوك لرئاسة مجلس الوزراء، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، واستكمال المشاورات مع القوى السياسية، ومواصلة إجراءات التوافق الدستوري والقانوني والسياسي الذي يحكم الفترة الانتقالية. وأوضحت المبادرة في بيان، أن الاتفاق سيعلن في وقت لاحق اليوم (الأحد) بعد التوقيع على شروطه والإعلان السياسي المصاحب له. من جهته، قال رئيس حزب الأمة السوداني المكلف فضل الله برمة ناصر وفقا لوكالة "رويترز"، إن الجيش يعتزم إعادة حمدوك إلى منصبه بعد التوصل إلى اتفاق في الساعات المتأخرة أمس السبت. وفق "أخبار 24". وأضاف أن حمدوك سيشكل حكومة مستقلة من الكفاءات وسيتم إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في إطار الاتفاق بين الجيش والأحزاب السياسية المدنية.