استعرض رئيس الاستخبارات العامة الأسبق الأمير تركي الفيصل، رؤيته للمشهد السياسي في أفغانستان بعد تولي حركة "طالبان" زمام الأمور. وأكد الفيصل، خلال ندوة تدشين كتابه الملف الأفغاني" باللغة العربية، أنه لا يعلم مدى قدرة حركة "طالبان" على أن يتحولوا لدولة ويتجاوزوا الصعوبات التي مرت بها أفغانستان. وأضاف أنهم خلال نسختهم الأولى أثبتوا عدم قدرتهم على إدارة الدولة الأفغانية وشرعوا في استئصال فئات كبيرة في المجتمع، مؤكدًا أنهم عادوا المملكة باستضافة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، ثم الموافقة على تسليمه، قبل نقضهم هذا الاتفاق بعد ذلك. وتناول علاقة إيران بطالبان، حيث أكد أنه بعد الاحتلال الأمريكي لأفغانستان رأت طهران إمكانية الاتفاق مع "طالبان" كونهما عدوتين للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن إيران حاولت نشر ثقافتها هناك، مستغلة الأقلية الشيعية في البلاد لبسط نفوذها. وفق "أخبار 24". وأبان الفيصل أن نجاح "طالبان" في الوصول إلى ما سعوا إليه في أفغانستان يعزز من نظرة بعض الجماعات التي تنسب نفسها للإسلام، مؤكدًا أن تنظيم القاعدة هو الحليف المعتمد لدى الحركة الأفغانية. فيديو | الأمير تركي الفيصل: نجاح طالبان في الوصول لما تصبو إليه في #أفغانستان يعزز من نظرة بعض الجماعات التي تسمي أنفسها إسلامية وحلفاء طالبان المعتمدين هم حركة القاعدة #الإخبارية pic.twitter.com/zSYMqbvxrp — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 8, 2021 فيديو | الأمير تركي الفيصل: بعد الاحتلال الأمريكي لأفغانستان رأت إيران في طالبان إمكانية أن يكون "عدو عدوي صديقي" ولا شك أن إيران نشطت وحاولت نشر ثقافتها وهناك أقلية شيعية في أفغانستان استعانت بها إيران لبسط نفوذها في أفغانستان #الإخبارية pic.twitter.com/7QNc2OKf6o — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 8, 2021 فيديو | الأمير تركي الفيصل: بعد الاحتلال الأمريكي لأفغانستان رأت إيران في طالبان إمكانية أن يكون "عدو عدوي صديقي" ولا شك أن إيران نشطت وحاولت نشر ثقافتها وهناك أقلية شيعية في أفغانستان استعانت بها إيران لبسط نفوذها في أفغانستان #الإخبارية pic.twitter.com/7QNc2OKf6o — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 8, 2021