كشف تقرير معدلات الزواج والطلاق والقضايا الأسرية لعام 2020، عن أبرز أسباب النزاعات بين الزوجين، والتي تم حل 60% منها بالصلح بين الطرفين. وأوضح التقرير الصادر من جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكةالمكرمة أن التعدد أكثر أسباب النزاعات بين الزوجين، يليه اختلاف الزوجة مع الزوج بسبب أحقية تسلم نصيبها من حساب المواطن، ثم الخيانة الزوجية، فتدخل الأقارب والأصدقاء في شؤون الأسرة. وتشير البيانات إلى أن مجموع القضايا الأسرية الواردة لمحاكم المملكة في عام 2020م بلغت أكثر من 53 ألف قضية، حيث شهد شهر ديسمبر أعلى عدد بلغ أكثر من 8 آلاف قضية، يليه شهرا سبتمبر وأكتوبر بحوالي 7 آلاف قضية، فيما بلغ إجمالي حالات الصلح الواردة لمكاتب الجمعية في منطقة مكةالمكرمة 1878 حالة، 60% منها انتهت بالصلح بعد عدة جلسات. وفق "أخبار 24". وذكرت جمعية "المودة" أنه نظرا لكثرة الخلافات الزوجية والأسرية بالمحاكم الشرعية؛ حرصت "المودة" على إطلاق برنامج الإصلاح الأسري وفضّ النزاعات، لمساعدة الزوجين على تقوية العلاقات الأسرية، وبناء أسرة متماسكة قادرة على مواجهة التحديات. وأوصى التقرير بالوقوف على المشكلات الأسرية النفسية؛ لما لها من تأثير قوي على استقرار الأسرة، ومنها المشكلات النفسية التي تواجه الأطفال بعد انفصال الآباء، يليها صدمات ما بعد الطفولة وتعديل السلوك، يليه العنف الأسري.