طالب عبد الله العويشير حارس مرمى الشباب أندية دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين السعودي بمنح الفرصة لحراس المرمى السعوديين بدلًا من التعاقد مع حراس مرمى أجانب دون المستوى ولا يُقدمون الإضافة المطلوبة. العويشير يلعب مع الشباب معارًا من النصر الذي يحرس مرماه بشكل أساسي الأسترالي براد جونز من بداية الموسم الماضي ويُقدم مباريات ممتازة، ولا يلعب حارس المرمى السعودي أساسيًا مع الليوث بل التونسي فاروق بن مصطفى وهو أحد أفضل حراس المرمى في الدوري السعودي. العويشير أكد في تصريحات لصحيفة الاقتصادية السعودية أن 30% فقط من حراس المرمى المتواجدين في الدوري السعودي يُقدمون الفائدة المطلوبة لأنديتهم وحراس المرمى السعوديين. مضيفًا “أتمنى أن تعطى الفرصة للحراس السعوديين، إذا لم يتم إحضار حراس على مستوًى عالٍ، وكما قلت الحراس الأجانب المميزون حاليًا لا يشكلون سوى 30%، ورغم ذلك كثير منهم يمنح الفرصة رغم وجود الأخطاء وتكرارها بعكس الحارس السعودي الذي يبتعد عنها بقدر الإمكان”. أضاف “قلة الثقة من قبل الأندية وعدم منحهم فرص المشاركة بشكل مستمر أدى إلى تقليص فرصة وجود حراس محليين مميزين، رغم قناعتي بأننا نملك حراسًا على مستوًى عالٍ”. وفق “جول كوم”. “يجب أن نتذكر أن الحارس وظيفة لمركز واحد فقط بعكس المراكز الأخرى التي يمكن أن يجد فيها الآخرون فرصة المشاركة”. وعن يومياته في منزله خلال فترة الحجر الصحي المتبع حاليًا في السعودية للتصدي لانتشار فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19)، قال العويشير “أواظب على أداء تدريبات لياقية وتقوية ضمن البرنامج المعد لنا أثناء وجودنا في المنزل حتى أكون جاهزًا للفترة المقبلة، ولا سيما أن لدينا استحقاقات مهمة بعد استئناف المسابقات”. “أبرز تلك التحديات سيكون أمام الاتحاد في نصف نهائي كأس محمد السادس للأبطال، وأرغب في تقديم نفسي بشكل مميز، خصوصًا أنني ظللت أحمي المرمى منذ بداية البطولة، فيما يلعب زميلي الحارس التونسي فاروق بن مصطفى في مباريات الدوري”. “أتدرب يوميًا لمدة 60-80 دقيقة وفق مراقبة من مدرب الحراس الذي يضع لنا برنامجًا يحتوي على تمارين جري وتقوية للعضلات للحفاظ على اللياقة والجاهزية البدنية وهي خاصة للحراس، أما تمارين الكرة فهي ستكون عند العودة للتدريبات الجماعية، خصوصًا أن الحارس لن يعاني كثيرًا من جراء انقطاع التدريبات عكس اللاعبين في الملعب فهم من سيفتقدون حساسية الكرة أكثر”. يُذكر أن وزارة الرياضة السعودية كانت قد قررت تجميد النشاط الرياضي في المملكة وضمنه كرة القدم حتى إشعار آخر، ذلك ضمن الإجراءات الحكومية الاحترازية للتصدي لانتشار فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19).