نشر موقع “ناشيونال إنترست” تقريراً تتبع فيه تعليقات بعض السياسيين والخبراء العسكريين الروس في وسائل الإعلام حول فايروس “كورونا الجديد”. ويشير التقرير إلى وجود اعتقاد بين بعض السياسيين والخبراء العسكريين داخل روسيا بأن الفايروس الجديد ما هو إلا سلاح بيولوجي تختبره الولاياتالمتحدةالأمريكية. ورجّح بعض أصحاب هذه الفرضية أن يكون الهدف الأمريكي هو إضعاف الصين وتوجيه ضربات اقتصادية لها وإضعاف موقفها في المفاوضات التجارية القادمة. ويتوقع بعض متبني الفرضية أن اختيار مدينة ووهان لنشر الفايروس لم يكن اعتباطياً؛ إذ إنها تضمّ معهداً للفايروسات يمكن أن يقال إن الفايروس خرج منه، ما يبعد الأنظار عن الدور الأمريكي. وفق “أخبار 24”. ولم يستبعد آخرون أن يكون الفايروس مصنوعاً في أحد المختبرات البيولوجية التي تبنيها أمريكا خارج نطاق حدودها الجغرافية في المحيط المجاور لروسياوالصين، كمختبراتها في أوكرانيا وجورجيا وأوزبكستان وأذربيجان. ويشير موقع “ناشيونال إنترست” إلى أن مثل هذه الفرضيات ليست جديدة على الإعلام الروسي الذي دائماً ما يشير إلى محاولات غربية لفرض طوق على روسيا، سواءً أكان ذلك عبر القواعد العسكرية أم عبر مراكز الحرب البيولوجية.