قال سلطان عُمان هيثم بن طارق بن تيمور، عقب أداء اليمين اليوم، إن بلاده في سياستها الخارجية سترتسم خط السلطان قابوس، مؤكدا على التعايش السلمي بين الأمم وحسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الغير، كما ستبقى بلاده داعمة ومساهمة لحل الخلافات سلميا وإيجاد حلول لها. وأضاف أن بلاده ستواصل مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية دفع مسيرة التعاون بين دول المجلس، لتحقيق أماني شعوبه، ولدفع منجزات مجلس التعاون قدما إلى الأمام، وفي الشأن العربي ستستمر بلاده في دعم جامعة الدول العربية لتحقيق أهدافها والرقي بحياة المواطنين والنأي عن الصراعات والعمل على تحقيق تكامل اقتصادي يخدم تطلعات الشعوب العربية. كما أكد على دور بلاده الفاعل في منظمة الأممالمتحدة، والعمل مع الدول الأعضاء على تحقيق السلم والأمن الدوليين ونشر الرخاء الاقتصادي في جميع دول العالم، وستبني عمان علاقتها معهم على تراث عظيم خلفه السلطان الراحل، أساسه الالتزام بعلاقات الصداقة والتعاون مع الجميع واحترام المواثيق والقوانين والاتفاقيات.