نفت سفارة المملكة لدى جمهورية باكستان الإسلامية، صحة الأنباء التي تروج لها بعض الجهات حول ضغوط مزعومة مورست على باكستان من قبل المملكة لإثنائها عن المشاركة في القمة المصغرة التي عقدت في ماليزيا. وقالت السفارة في بيان لها إن هذه الأنباء المغلوطة تنفيها طبيعة العلاقات الأخوية الصلبة التي تربط البلدين الشقيقين وتوافقهما حول أهمية وحدة الصف الإسلامي والحفاظ على دور منظمة التعاون الإسلامي. وأكدت أن الاحترام المتبادل لسيادة البلدين واستقلال قرارهما، هو سمة رئيسة في العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بينهما. وجاء بيان السفارة ردًا على تصريحات للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أشار فيها إلى أن باكستان تعرضت لضغوط سعودية من أجل إثنائها عن المشاركة في القمة الإسلامية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.