قالت سفيرة المملكة لدى الولاياتالمتحدة، الأميرة ريما بنت بندر، إنها تعمل على توطيد العلاقات السعودية – الأمريكية، لتصبح أبعد من مكافحة الإرهاب والنفط. وأوضحت الأميرة ريما، خلال مقابلة صحافية مع مجلة “Politico” الأمريكية، أنها تهدف إلى بناء تحالفات بين البلدين، والتركيز على التغيرات الاجتماعية التي تحدث في المملكة، وتسعى إلى تعزيز الشراكات التجارية والثقافة والتعليم، وتريد أيضا إظهار تسامح المجتمع السعودي، متمنية ألا يكون هناك خلاف في العلاقة بين البلدين مستقبلاً. وأضافت أن كل شخص له الحق في إبداء رأيه، وتتمنى أن يتم الحكم عليها من خلال العمل الذي تقوم به، مشيرة إلى أنها ستشعر بالغضب لو تم التعامل معها ب”قفازات أطفال”. وفق “أخبار 24”. وحول أول يوم عمل لها بالسفارة السعودية في واشنطن، كشفت الأميرة ريما عن أنها التقت نحو 50 موظفة بالسفارة في قاعة الاحتفالات، وكان هذا أول اجتماع لها بموظفات السفارة، وقالت لهن: “اليوم، للنساء فقط، إنه يومنا للاحتفال”. وأشارت إلى أن ذلك اليوم كان يصادف إعلان مديرية الجوازات في المملكة السماح للمرأة بالسفر دون إذن ولي الأمر، وتمكين النساء من إصدار جواز السفر بأنفسهن، حيث ذكرت أنها خصصت الاجتماع للنساء وتحدثت معهن عن الحقوق الجديدة التي أقرَّتها الدولة للمرأة السعودية.