من الوهلة الأولى قد يقول قائل : "هذا مشهور من مشاهير السوشيال ميديا يستهزئ ويسخر من عدد من كبار السن أمام عدسة ومرأى متابعيه وهو يرمي الضحكات هنا وهناك" . وقبل أن نحكم بصحة هذا القول والرأي من عدمه دعونا نوضح القصة منذ بدايتها وما قام به المشهور والنجم "عزوز ثامر" وعرضه في حسابه بالسناب شات مساء الخميس الموافق 5/2/1441 ه وذلك عندما ذهب بسيارته الفارهة من طراز رولز رويز ، ومر علي عدد من كبار السن والمعروفين في مدينته بأنهم اتخذوا الزراعة والحرث والحيالة وتربية الحيوانات دأباً لهم مبتعدين عن زحمة الحياة ووسائلها الحديثة التي لم ولن تتناسب مع أعمارهم المتقدمة ونشأتهم السابقة في الجيل المنصرم جيل "الطيبين" . وبدأت القصة بمشاهدهم الطريفة أولاً في عدم معرفتهم طريقة ركوب السيارة وفتح أبوابها المعكوسة وسط ضحكات النجم "عزوز ثامر" ، ثم عدم انسجامهم مع قيادة أحد الكبار في السن لهذه السيارة العجيبة والتي أسماها أحدهم "السيارة الطيارة" وآخر "سيارة بلا قير ولا مفاتيح" وانتهاء بوصولهم لأحد المقاهي الحديثة والتي يعمل بها شبابنا السعودين الأمر المستغرب عند هؤلاء الشباب مما حمل أحدهم يناديه بكلمة "صديق" وهي الكلمة المعروفة لمنادة غير العرب. ولم تنته القصة هنا بل استمرت أثناء تناول المشروبات الساخنة وتناول الحلويات الجديدة في الاسم والشكل وطريقة تناولها والتي أجبرت كل من شاهدها بالضحك.وحتي خرجوا مودعين هذه اللحظات بسعادة كبيرة وذكريات جميلة وأمنيات صادقة بتكرار هذه الأجواء المتطورة . هذا ما قام به النجم "عزوز ثامر" فمن هو "عزوز ثامر" ؟ إنه عبد العزيز بن ثامر المطرودي من مواليد عنيزة بالقصيم ذوو الثلاثين عاماً ، وبدأ قصص سنابه منذ عام 2015 بقصة مشهورة تابعها الجميع عبر وسائل التواصل فأعجب به الجميع وتابعه كل من عرف أو استمع إلي قصصه التي اختطلت بالاجتماعية البحتة حيث لا تتعدي علاقته بوالده ووالدته واصحابه في الاستراحة أو الطلعات البرية بكل بساطة بعيداً عن التكلف والتصنع والتكبر الامر الذي جعله نجما ومشهورا استعانت به إدراة الاعلام بالحج لعام 1439ه وعام 1440 ه ، ونجح في برفقه زملائه الاعلاميين. وختام الأمر هو أن السوشيال ميديا والسناب تحديدا لم يقض على الصحف الورقية والالكترونية فقط بل تجاوز ذلك ليقضي على الافلام الكوميدية والمسرحيات وبرامج الكاميرا الخفية بما قدمه النجم "عزوز ثامر" مع كبار السن لا يستطيع كبار المخرجين أن يوصل الممثلين ليتقمصوا الدور لاظهارر ردود أفعالهم كما ظهرت في كاميرا النجم واستقبلها الجميع برحابة صدر وتقبل . وأما من يري ان الأمر به استهزاء وسخرية فقد يكون مخطئاً أو على الأصح ينظر من زاوية ضيقة. وأنا من هنا أشكر النجم عزوز ثامر لهذا العمل الجميل الذي استطاع من خلاله صيد عدة عصافير بحجر واحدة : اسعاد متابعيه واسعاد كبار السن وإظهاره لموقع تجاري وسياحي وإطلاع الكثير للسيارة ومميزاتها .فشكرا (عزوز ثامر) ولا تتوقف عن هذه الاعمال الجميلة. سعود عبدالله الضحوك اعلامي وتربوي - الخرج