وقع المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى الحرية والتغيير اليوم (السبت)، وثائق الفترة الانتقالية، والتي تتضمن الاتفاق السياسي، والإعلان الدستوري الذي سيحكم الفترة الانتقالية التي ستمتد لأكثر من 3 سنوات. ووقع عن المجلس العسكري الفريق أول ركن محمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس، وعن قوى الحرية والتغيير القيادي أحمد الربيع، وشهد على الاتفاق عدد من الرؤساء، وممثلي الاتحاد الإفريقي والأوروبي. حضر مراسم التوقيع بقاعة الصداقة بالخرطوم عدد من الرؤساء، من بينهم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي آحمد، ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، والرئيس الكيني أوهورو كينياتا، والرئيس التشادي إدريس ديبي، إلى جانب عدد من القادة العرب والأفارقة، وممثلون من الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، ووزير خارجية البحرين. وبحسب البرنامج المتفق عليه سيعلن المجلس العسكري غداً الأحد حل نفسه، ومن ثم يتم الإعلان عن تشكيل مجلس السيادة الذي سيضم 11 عضواً من العسكريين والمدنيين، ويرأسه في النصف الأول من الفترة الانتقالية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.وفق “أخبار 24”. وسيؤدي أعضاء مجلس السيادة اليمين الدستورية بعد غد الاثنين، وبعدها سيعلن المجلس تعيين رئيس الوزراء للفترة الانتقالية الذي اختارته قوى الحرية والتغيير وهو الدكتور عبدالله حمدوك، وهو اقتصادي تولى عدداً من المناصب القيادية في منظمة الأممالمتحدة وعدد من المنظمات الأخرى.