تم بفضل الله وإحسانه ثم بدعم من مولانا خادم الحرمين الشريفين وسيدنا سمو ولي عهده الامين رعاهما الله عقد مجلس صلح بالرياض في هذه العشر الاواخر من رمضان بين المقيمين علي حسن سعيد ومبروك ناجي محمد بحضور الشيخ عامر بن حزام بن معضد ال خرصان والشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن زيد العقيلي الخالدي والشيخ ناجي بن محمد الصخابرة الدوسري والشيخ هادي بن عبود بني هميم والشيخ خالد بن مهدي الوهابي الشهراني والشيخ عبدالكريم بن علي مرشد والشيخ فضل بن يحيى القوسي والشيخ علي بن محمد القوسي والشيخ الدكتور عبدالقوي جميل والشيخ عبدالله بن شفران والشيخ حسين بن علي بن حمود الدويلة ، وقد انتهى مجلس الصلح بتنازل الطرفين لله عزوجل بدون شرط ولا قيد ولا مقابل مبتغين الأجر والثواب من عند الله في هذه الليالي الشريفات . وبهذه المناسبة قال الشيخان ابن خرصان والعقيلي نحمد الله عزوجل على إتمام هذا الصلح كما نشكر قائدنا الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رعاه الله وعضده قائدنا صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أيده الله على دعمهما لمجال الصلح بين السعوديين والمقيمين حيث ان الصلح عمل شرعي خيري انساني تطوعي شامل لكافة طبقات المجتمع من المواطنين والمقيمين ، ذاكرين في هذا المجال جهود اصحاب السمو الملكي الامراء وزير الداخلية وأمير منطقة الرياض ونائب أمير منطقة الرياض رعاهم الله ، منوهين بجهود الشيوخ الحاضرين وأطراف القضية ، داعين الله ان يختم شهر رمضان للجميع بالغفران والعتق من النيران ، مهنئين بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك القيادة الرشيدة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية ، وكل عام وانتم بخير .