نجحت السلطات السعودية مؤخراً في استعادة ابن مواطنة كانت فرت به إلى مناطق الصراع في سوريا وتحديداً في الأماكن التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي. وكانت المواطنة المتأثرة بأفكار التنظيمات الإرهابية، وتعمل معلمة، سافرت قبل أربعة أعوام للالتحاق بتنظيم داعش في سوريا، واصطحبت معها أطفالها الثلاثة بعد أن أخبرتهم أنهم ذاهبون في نزهة إلى تركيا. وأوضح الابن العائد، ويُدعى عمر، في حديث لقناة “العربية”، أن والدته قُتلت في إحدى الغارات، وأصيبت شقيقته في نفس الغارة، مشيراً إلى أن أفراد التنظيم كانوا يقولون له: “لا تعُد إلى بلاد الكفر”. وأكد عمر أنه عندما سافر مع والدته كان بعمر ال12 عاماً، ولم يتلقَّ أي تعليم هناك، مؤكداً أن المعيشة هناك شاقة جداً.وفق “أخبار 24”. وقدّمت الجهات المختصة في المملكة قدمت الرعاية الصحية والنفسية لعمر فور وصوله، وهو نفس ما تم تقديمه لشقيقته التي استعادتها السلطات في وقت سابق.
#نشرة_الرابعة I السلطات السعودية تنجح في استعادة ابن مواطنة فرت به إلى مناطق صراع داعشpic.twitter.com/OcWuRliLO8 — العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) 13 مايو 2019