في الوقت الذي تكثف الأجهزة الأمنية جهودها للكشف عن محرضي الشقيقات الثلاث على الهرب إلى لبنان ومنها إلى سورية، أكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أن البلاغ المبكر أسهم في سرعة استعادتهن، مشيرا إلى أن خروج الشقيقات الثلاث من المملكة كان نظاميا، وأنهن سيخضعن للمناصحة بعد تطبيق العقوبة القضائية. وأشار في مداخلة لقناة "الإخبارية" السعودية أمس، إلى أن أكثر من 70% مما تقوم به وزارة الداخلية من جهود لإفشال المخططات الإرهابية يتم بالتعاون مع المواطنين، كاشفا أن "الشقيقة الثالثة" غير متزوجة. ووفقا لبيان وزارة الداخلية فجر أمس، فقد تمت استعادة 3 شقيقات و7 أطفال، بعد هروبهم إلى لبنان. قال المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، إن أكثر من 70 % مما تقوم به وزارة الداخلية من جهود لإفشال المخططات الإرهابية تتم بالتعاون مع المواطنين، مؤكدا أن وزارة الداخلية تتلقى بلاغات أولياء الأمور عن مغادرة أبنائهم للالتحاق بتنظيم داعش أو غيره، وتتعامل معها مباشرة ودون تأخير. مناصحة المستعادات كشف التركي في مداخلة لقناة "الإخبارية" السعودية أمس حول استعادة 3 شقيقات و7 أطفال حاولوا التسلل إلى مناطق الصراع بسورية، بالتعاون مع الأمن اللبناني، أن "الشقيقة الثالثة" غير متزوجة، وأن البلاغ المبكر أسهم في سرعة استعادتهن، مشيرا إلى أن خروج الشقيقات الثلاث من المملكة كان نظاميا، وأنهن سيخضعن للمناصحة بعد تطبيق العقوبة القضائية. ليست الحالة الأولى لم تكن واقعة هروب النساء الثلاث إلى مستنقع الإرهاب هي الأولى في تاريخ التكفيريات، فقد سبق أن خرجت وفاء الشهري التي أطلقت على نفسها كنية "أم هاجر الأزدي"، إلى اليمن لتنضم إلى زوجها سعيد الشهري، وتكون أول امرأة سعودية تخرج من بلدها، وتندرج مع التنظيم في اليمن بعد الانضمام إليه. أما ريما الجريش زوجة الإرهابي محمد الهاملي، فقد تمكنت من الهرب إلى اليمن برفقة ابنها في مارس عام 2014 إلا أن مصادر إعلامية ذكرت أنها موجودة في سورية برفقة ابنها. وكذلك فعلت مطلقة ساجر، وهي معلمة، حيث خرجت برفقة 3 من أبنائها "بنت وولدان" إلى مناطق الصراع. وتحفل قائمة التكفيريات اللاتي هربن بأطفالهن إلى مناطق الصراع بأسماء كثيرة، منهن وفاء الشهري الملقبة ب"أم هاجر"، زوجة زعيم تنظيم القاعدة في اليمن سعيد الشهري، التي اختفت من منزل أسرتها في مارس 2009 مصطحبة أطفالها الثلاثة إلى اليمن، وكذلك مي الطلق وأمينة الراشد، اللتان تم القبض عليهما في منطقة جازان وبصحبتهما 6 أطفال أثناء محاولتهما عبور الحدود الجنوبية إلى اليمن. أما وفاء اليحيى، وهي أستاذة بقسم أصول الفقه في جامعة الملك سعود، فقد خرجت مع أبنائها الثلاثة، متسللة عبر الحدود السعودية- اليمنية، ثم انتقلت من اليمن إلى العراق عن طريق سورية. التحقيق في الدوافع كانت وزارة الداخلية قد أعلنت في بيان فجر أمس، أن الأجهزة الأمنية بالمملكة استطاعت بالتعاون مع نظيرتها في لبنان، استعادة 3 شقيقات، بمعيتهن 7 أطفال بعد خروجهن إلى لبنان في طريقهن إلى سورية، للالتحاق بمناطق الصراع هناك، كونهن يحملن الفكر التكفيري. ووفقا للمتحدث الأمني لوزارة الداخلية، فإن النساء الثلاث سيتم إحالتهن إلى الجهات العدلية لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهن، والتحقيق في ملابسات ودوافع سفرهن، فيما جرى ترتيب رعاية الأطفال السبعة.