قال وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ إن هناك فجوات بين الإدارات التعليمية العليا والقيادات بالميدان، ما تسبب في تشتيت الجهود، مؤكداً أهمية وجود خطة عمل حقيقية وواضحة بعيدة عن التنظير. وأوضح أن هناك سوءاً في توزيع المدارس والمعلمين بالمناطق والمحافظات، مشيراً إلى أهمية تركيز الجهود والعمل على تقليل الفاقد التعليمي من خلال الاهتمام بما يحدث داخل المدارس. وأضاف آل الشيخ: يجب ألا نخجل من ضعفنا أو نخفيه أو نتجاهله، بل لا بد من الاعتراف به ومواجهته، والسعي لإيجاد الحلول الناجعة له، مبيناً أن الوزارة مقصرة في توفير التأهيل والتطوير المهني للمعلمين والمعلمات. وشدد على ضرورة التزام كل منسوبي الوزارة بلوائح التعليم، مؤكداً أنه ستتم محاسبة كل من يخالفها، بمن فيهم الوزير نفسه. وأبان خلال لقائه اليوم السبت قيادات التعليم العام والتقني والمهني وبعض خبراء التعليم، أن هناك حاجة لإجراء اختبارات (timss) و(pirls) للصفين الرابع الابتدائي والثاني المتوسط هذا العام. وكان آل الشيخ أعلن أن تطوير التعليم في هذه المرحلة يجب أن ينطلق من دراية واستشعار لمكانة المملكة بوصفها إحدى دول مجموعة العشرين، مؤكداً أن الوزارة ستعمل خلال الفترة القادمة على تحقيق متطلبات رؤية 2030 وتهيئة الطالب لسوق العمل وتزويده بالمهارات اللازمة للتعايش مع متغيرات القرن.