تقدّم وزير التعليم الجديد الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على الثقة الغالية بتعيينه وزيراً للتعليم. وقال آل الشيخ أسأل الله عز وجل التوفيق في تحقيق تطلعات الملك وولي عهده لتطوير قطاع التعليم وتحقيق مستهدفات التنمية. وأضاف آل الشيخ: “يطيب لي وأنا أتشرف بخدمة التعليم في وطننا العزيز أن أؤكد أهمية العمل الاستراتيجي الذي يُمكِّن أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية والمعلمين والمعلمات والمدربين وكافة منسوبي التعليم لنعمل معاً على تجاوز التحديات وقيادة التحول وتطوير الأداء في منظومة التعليم”. وقال الوزير خلال لقائه منسوبي وزارة التعليم في جهاز الوزارة صباح اليوم، إن التعليم يحتاج دائماً للتطوير لأنه هو الذي يبني الإنسان، والإنسان هو من يبني المكان ويخطط المستقبل والزمان، والأمة التي تريد أن تتقدم لا بد أن يكون عندها تعليم يتقدم. وفق “أخبار 24”. وأضاف: “نحن الآن في مكانة عالمية مرموقة، ونطمح لأن نكون من ضمن دول مجموعة ال15 التي تتربع صدارة العالم، فإن هذا يتطلب منا نحن منسوبي التعليم أن نطور الأداء ونزيد العطاء؛ لنتقدم نحو الأمام”. وتابع: “من توكل إليهم أمانة التعليم يمثلون دور الرسل والأنبياء في الأمم، ولابد أن نتغير كي نحقق المتغير، فالمهارات والكفايات والمعارف تتغير مع تغير أحوال الأمم سواء داخلياً أو خارجياً، وربما التخصصات التي كانت موجودة قبل 20 سنة لم تعد موجودة، وربما هناك تخصصات تأتي من الثورة الصناعية الرابعة أو الثورة الثالثة للإنترنت التي ينبغي أن نعد أبناءنا لها”. وأشار إلى أن دور منسوبي التعليم بمختلف قطاعاته هو دور حيوي لأي أمة فهو الذي يدرب ويؤهل الموارد البشرية من أجل أن تأخذ دورها بالكامل ولتكون واثقة من نفسها قادرة على أن تحقق الانتاجية العليا في جميع المهام التي توكل إليها.