كشف تقرير تلفزيوني الأدوات المستخدمة في غسيل الكعبة المشرفة، وطريقة استعمالها ومكوناتها الأساسية. وأوضح فهد المالكي؛ الوكيل الميداني لإدارة تطهير المسجد الحرام في التقرير الذي بثه برنامج صباح السعودية على الفضائية السعودية، أن الكعبة المشرفة يتم غسلها منتصف شهر المحرم من كل عام، ولمرة واحدة في السنة، بعد أن كانت يتم غسلها مرتين. وبين الأدوات التي يتم استخدامها في عملية الغسيل وهي عبارة عن أوان وأباريق مصنعة من النحاس والفضة، ولا تستخدم إلا لمرة واحدة فقط للغسيل. وأشار إلى أن أحد الأواني الذي يتم فيه الخليط الذي يعد مكونا رئيسيا للغسيل والمكون من ماء زمزم المبارك والورد الطائفي الصافي درجة أولى، وكذلك العود درجة أولى حيث تم خلط ذلك وغسل الكعبة به. وتحدث عن كيفية استخدام عدد من الأباريق بعضها بعروة وبعضها غير ذلك والتي تستخدم لمسح الجدران، فضلا عن عدد من الأطياب والبخور التي يتم تصنيعها خصيصا للكعبة ولا تتواجد في الأسواق. وبين أن الخليط المجهز لغسل الكعبة يأتيهم بشكل جاهز ومخلوط من مكتب الرئيس العام ليتم استخدامه، فضلا عن عدد من المناشف الخاصة بالغسيل بألوانه الثلاثة الأسود والأبيض والسكري، وكذلك مقشات حديثة خاصة بالكعبة وآليات جديدة تم إقرارها في غسيل الكعبة لأول مرة العام الحالي.