قبل تولي الدكتور إبراهيم الدخيني قائد شركاء النجاح ورأس هرم إدارة مستشفى الأمير سلمان بن محمد لم نُدرك ونعي أننا كنا نعاني من الرتابة والموت البطيء في كل شيء من مدخل المستشفى إلى نهاية باب الطوارئ فجميع ماحولنا لا يوحي بشيء يُسعدنا ويلبي جميع الخدمات الإنسانية والطبية في العيادات والأقسام الفنية والطوارئ ... ولكن من بعد العهد الجديد بقيادة الدكتور إبراهيم الدخيني ومساعديه والطاقم الإداري والطبي والفني الذي تولى مهامه منذ توليه الإدارة فقد بدأ للعيان رؤية التغيرات في زوايا وممرات وعيادات وأقسام المستشفى فالإيجابية واضحة وضوح الشمس فالأطباء لم يكونوا كما هم والقيادات الإدارية اصبحت القيادة المنتجة في أقسامها بعد تدوير القيادات والطاقم الفني أصبح تحت قيادة ترى أن المهنة الإنسانية تستحق العطاء فقد أصبحوا يعملون كمنظومة متكاملة وهذا غيضٌ من فيض .. ناهيك عن ما قدمه الدكتور إبراهيم الدخيني وإدارته في وضع بصمات شركاء النجاح في المستشفى والمراكز الصحية كالشيخ سعد الغنيم ، والشيخ عبدالرحمن الهليل ،والمهندس عبدالعزيز الدمخ فهؤلاء لم يألو جُهداً في تقديم ما يُسعد طالبي الخدمات الطبية ومرتادي المستشفى والمراكز الصحية فالجميع رعوا بعض المطالب التي يحتاجها أبناء محافظة الدلم والمدن التابعة لها ... لقد كتبت وذكرت القليل ولازال هناك الكثير والدعوات في صدر كل فرد وأسرة في محافظة الدلم والمدن التابعة لها لا يسعها إلا الدعاء لكل شريك للنجاح سعى للإرتقاء بالخدمات الصحية في محافظة الدلم وعلى رأسهم مدير المستشفى الدكتور إبراهيم الدخيني والطاقم الإداري والطبي والفني في المستشفى وشركاء النجاح حفظهم الله . _____ هشام بن عبدان العبدان 1440/1/19