توقع علماء أن تضرب عاصفة شمسية الأرض في أي لحظة، وذلك بعد أن تسربت مواد غازية من وسط الشمس إلى باقي النظام الشمسي عبر فجوة في الشمس. وأبان العلماء أن تأثير تسرب هذه الغازات بدأ بالظهور في القطبين الشمالي والجنوبي اللذين يشهدان شفقاً قطبياً قوياً، لافتين وفقاً لموقع "العربية نت" إلى أنه في حال كانت العاصفة الشمسية قوية فإنها قد تؤدى لخروج أنظمة الاتصالات والطاقة عن العمل حول العالم، وتعطيل أنظمة تحديد المواقع والأقمار الصناعية وخدمات البث والإنترنت. وتنتج العواصف الشمسية بسبب اصطدام جسيمات عالية الطاقة بالأرض، وهذه الجسيمات تتكون من مليارات الأطنان من الغازات ومواد أخرى تنطلق في الفضاء بسرعة فائقة تصل لملايين الكيلومترات في الساعة. وعندما تتقاطع الحقول المغناطيسية في البقع الداكنة على الشمس تتفجر طاقة تعرف باسم التوهج الشمسي، وهذا التوهج يؤثر في الأرض عند حدوثه في جهة الشمس المقابلة للأرض. وتعد العاصفة الشمسية التي ضربت الأرض في عام 1859 هي الأقوى حتى الآن، إذ تسببت في قطع أسلاك التلغراف، وهو ما أدى لنشوب حرائق في أمريكا الشمالية وأوروبا، وتسببت في سطوع لضوء الشفق القطبي تمت رؤيته في كوبا وهاواي.