تمثل الصور الاحترافية لمشهد الصلاة في الحرم المكي، عملاً إبداعياً للمصورين الفوتوغرافيين الذين يحتفون بصور تجمع المسلمين في بقعة واحدة وهم يؤدون الصلاة في الحرم المكي، وهذا ما وثقته عدسة الفوتوغرافي "أحمد حاضر" بصورة جوية باهرة للحرم المكي. وقال حاضر في حديث لموقع "العربية.نت" إنه يعشق التصوير الجوي من خلال رؤيته الخاصة والمختلفة لكل مشهد يقوم بتصويره، فالمشهد البديع للكعبة والمصلين من الأعلى، من أهم ما يحب أن يبدع فيه المصورون، سواء بالتصوير الأرضي أو الجوي. وأضاف حاضر، أن ميوله للتصوير الجوي نابعة من عشقه للتصوير، وممارسته لكل الرياضات الجوية التي يرافقها التصوير الجوي، وهذه الهواية الجميلة التي تنقله إلى عالم كله سحر، حيث يقوم الفوتوغرافي بتوثيقه بعدسته الخاصة لينتقل إلى المتلقي برؤيته الفنية. وأشار حاضر إلى أن مواقع تصوير الطيران العالمية، تحظى باهتمام كبير ومشاهدة واسعة، فكان لي منها نصيب طيب من الألقاب والمراكز، هذا إلى جانب المشاركة في المواقع الفوتوغرافية المختلفة، وقام "حاضر" بنشر صور جوية لجموع المعتمرين وللحرم المكي والمناطق المحيطة به على حسابه في "تويتر" بعد صلاة التراويح ووصفه بالمشهد المهيب. بينما أضاف الفوتوغرافي عبد الله الطريقي ل"العربية.نت" أن منظر الصلاة في الحرم وحشود المصلين وروعة المكان تخلق تحديا وتنافسية بين المصورين، لإيجاد صور مميزة واحترافية، وخاصة الكعبة والطواف والرواق العثماني والحجر الأسود، وحجر إسماعيل والكعبة. وبين أن المكان بكل ما فيه يعتبر ثروة فنية، يمكن للمصور أن يخرج بصور احترافية جوية أو عادية من الموقع، فكل ما في الصورة قريب من قلوب المسلمين، الذين يحتفون بمثل هذا التجمع الإسلامي والديني، والذي ترف له قلوب المسلمين.