استعرض مركز التواصل الحكومي العلاقات التاريخية بين المملكة وفرنسا، وذلك على خلفية الزيارة الرسمية التي يقوم بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لفرنسا. وبدأت بوادر العلاقات السعودية الفرنسية عام 1926، عندما أرسلت فرنسا قنصلا مكلفا بالأعمال الفرنسية لدى المملكة، ثم أنشأت بعثة دبلوماسية في جدة عام 1932م. وتوالت خطوات إرساء العلاقات، حيث دخلت مرحلة جديدة ومتميزة عقب زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز لفرنسا عام 1967 ولقائه الرئيس الفرنسي شارل ديغول. وفي عام 1986م افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حينما كان أميرا للرياض والرئيس الفرنسي جاك شيراك، معرض المملكة بين الأمس واليوم في باريس، والذي اُستعرض فيه ماضي المملكة وتقاليدها وقيمها الدينية والحضارية ونموها الحديث ومنجزاتها. وكان لولي العهد الأمير محمد بن سلمان عدد من الزيارات السابقة لفرنسا ولقاءات مع كبار المسؤولين فيها، ففي 23 جمادى الآخرة 1436ه التقى الأمير محمد في الرياض وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، فيما التقى في 16 رجب 1436ه بقصر الدرعية للمؤتمرات بالرياض الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. وفق “أخبار 24”. كما شهد سموه في 7 رمضان 1436ه مع الرئيس فرانسوا هولاند رئيس فرنسا في قصر الإليزيه مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين المملكة وفرنسا. وفي 22 رمضان 1437ه استقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في قصر الإليزيه الأمير محمد بن سلمان، واستعرضا العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والشراكة الاستراتيجية القائمة ومواصلة تطوير التعاون.