رعت مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية أ. سماح بنت مبارك آل ذيبان فعالية نحو مجتمعات تعليمية مهنية وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمعلم في صباح يوم الخميس الموافق 1439/1/15ه بمقر مبنى الإشراف التربوي ، بحضور مديرة الإشراف التربوي أ.هدى بنت حبيب العتيبي ورئيسة قسم نشاط الطالبات أ. أمل الرويبعة ومساعدة مدير العلاقات والإعلام فاطمة العثمان ورئيسة قسم الاختبارات والقبول أ.جميلة المهنا ومديرة برمهارات التربويين والتربويات د. سارة الحقباني ومساعدة مديرة الاشراف سلمى الحناكي وعدد من المشرفات التربويات ومعلمات المدارس من الخرج والدلم . بدأت الفعالية بمقدمة ترحيبية ألقتها أ.أسماء المقباس من قسم الإشراف التربوي ثم آيات من الذكر الحكيم ، تلا ذلك أنشودة صوت الطفولة من تقديم طالبات الإبتدائية الحادية والعشرون . عقب ذلك رحبت مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية أ.سماح آل ذيبان بالحاضرات ثم ألقت بالنيابة عن مدير التعليم د. عبدالرحمن بن عبدالله العبدالجبار كلمته التي جاء فيها ( الحمدلله الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم والصلاة والسلام على أكرم خلق الله قاطبة سيد الأولين والآخرين امتثل أمر ربه فكان خير معلم ، علم من الجهالة وهدى الله به من الضلالة أمر بالعلم أمته فقال: " العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة " وقال : " تعلموا من المهد إلى اللحد " فأنزل الله عليه سورة القلم إعجازا وتعظيما لشأنه .وبعد : إخواني المعلمين والمعلمات يطيب لي في ذكرى يوم المعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر بأن أسطر كلمات شكر وتقدير وعرفان لكل معلم مخلص يفني عمره في تعليم أبناء أمته ووطنه العلم النافع والمعرفة الجامعة ليزيل عنهم سدف الجهل ويبصرهم بنور العلم .. أخي المعلم أختي المعلمة/ تقديراً لدوركم الكبير والبارز فقد أولت دولتنا المباركة المعلم اهتمامها في مراحل إعداده وتأهيله وتنميته، وتشهد على ذلك مؤسساتها التعليمية المتعددة، كما ظهر هذا الاهتمام به في خططها المستقبلية حيث نصت على ذلك رؤية 2030 ، كما جاءت وزارة التعليم ملبية لأهداف الدولة وتوجهاتها في رعاية المعلم وتكريمه، وظهر ذلك في جائزة التميز لوزارة التعليم.. فالمعلم والمعلمة صنوان هما في تحمل الأمانة سواء، يشتركان في المهام ويتفقان في المسئوليات وإذا كان الطالب والطالبة هما الشريحة المستهدفة من التركيز في بناء المجتمعات في مستقبلها فليعلم أن المعلم والمعلمة هما عماد وأساس هذا البناء اذ هما المسئولان بشكل اخص عن النمو الذهني والتأثير الفكري لهذه الشريحة بما يحقق ويتفق مع السياسات العامة التعليمية والتربوية في المجتمعات.. وإذا كانت المجتمعات قد فطنت إلى هذه الأدوار وبدأت تلتفت الى هذه المسئوليات الالتفاتة الجادة الحازمة في التقدير الكامل لمعلميها، فقد كان ديننا الحنيف قد نبه إلى هذا وأرشد إليه وأنزل المعلم المنزلة اللائقة به وجعل له علوا في الدنيا والآخرة , ويكفيهما فخرا وسعادة أن فلذات اكبادنا جل نهارها بين أيديهما يغذونهما بالعلوم النافعة والنصائح الواعية والأفكار النيرة. ختاماً " الحكمة البالغة التي أرادها الله جل وعلا في أن يكون الانتفاع بخيرات الأرض وثرواتها وطاقاتها انتفاعا مباشرا لا يلغي دور الإنسان، وإنما جعل هذا الانتفاع متوقفا على الجهد البشري المتمثل في العلم والعمل ، وهو مايتمثل في دور المعلم /ة . وفي نهاية الكلمة وجهت آل ذيبان شكرها وتقديرها لمديرة قسم الإشراف التربوي أ.هدى العتيبي للجهود المبذولة في الإستضافة وشكرت الحاضرات وخاصة المعلمات وعلى كل ماقدموه ويقدموه لخدمة العلم وخدمة الطالبات. بعد ذلك ألقت مديرة الاشراف التربوي ا. هدى العتيبي كلمتها قائلة "إننا نؤمن بقيمة الرسالة التي يحملها المعلم ، والدور الكبير الذي يقوم به المتفانون في عملهم من أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية في المدرسة ، فإننا ندرك أن الأمل في صناعة أجيال مبدعة ، يظل مرهونا بنوعية المعلم ". وأردفت قائلة : " تعد مجتمعات التعلم المهني وسيلة منهجية لتحسين آداء التعليم والتعلم والثقافة المدرسية، ومن خلال تصميم مجتمعات التعلم المهنية فإنها تسعى للتغلب على ثقافات الانعزال وتجزيئ عمل المعلمين والانفراد ،وتظهر الدراسات أن بناء مجتمعات تعلم مهنية قوية – تركز على تحسين التعليم والمناهج الدراسية والتقييم " . وفي ختام كلمتها وجهت شكرها لمساعدة المدير للشؤون التعليمية أ.سماح آل ذيبان على رعايتها وحضورها ولكل الحاضرات وشكرت المعلمات على حضورهن وأشادت بالدور الكبير الذي يؤدينه في هذه الرسالة السامية . ثم وقفة مع د.سارة الحقباني مديرة برامج مهارات التربويين والتربويات . ففي بداية حديثها قدمت شكرها للأستاذة هدى الحبيب لإتاحة الفرصة لمشاركتها في هذه المناسبة السامية فتحدثت عن مهنة التعليم وأنها لطالما ارتبطت بالمنزلة الرفيعة وأنها استمدت قوتها وقيمتها من رسالتها النبيلة ومبادئها السامية والتي تجعل من المعلم شريك أساسي في تنمية العقول وتهذيب الأخلاق وبناء وتنمية المجتمع. تم تحدثت عن مواقف المعلم والمربي مع تلاميذه ومالهذه المواقف من أثر كبير في حياة وتطور كل طالب وطالبة وتطرقت إلى تجربتها التي حصلت معها من إحدى المعلمات والأثر الذي تركته في نفسها من حسن تعاملها إلى هذا اليوم.. وفي ختام الفعالية توجهت المعلمات لحضور الورش التدريبية وهي ورشتين الأولى بعنوان المجتمعات المهنية لتحقيق التعلم النشط بقيادة رئيسة شعبة العلوم ومنسقة التعلم النشط بالإدارة أ.منى الزهراني ، وأ.مشاعل العبيدي مشرفة الفيزياء . والورشة الثانية بعنوان المعايير المهنية للمعلم بقيادة رئيسة شعبة الدراسات الإسلامية أ.عفاف العتيبي وأ.يسرى جبري مشرفة بقسم الدراسات الإسلامية .