يعُقد في تعليم الخرج ملتقى ومعرض رفق الارشادي خلال الفترة من 14-17 /6 /1438ه تحت اشرف ومتابعة من المشرف العام على برنامج رفق مدير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العبدالجبار وعمل متواصل من فريق عمل برنامج رفق وعلى رأسهم مساعدة مدير التعليم للشؤون التعليمية بنات ورئيسة برنامج رفق للبنين والبنات الأستاذة شريفة بنت شعلان القرني والنائب للبرنامج ومساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية بنين الأستاذ خالد الحربي ورئيسي الارشاد الطلابي بنين بنات الاستاذ محمد الطشة والأستاذة هند الرحمة ، جاء هذا الملتقى كأحد مخرجات البرنامج في مدارس تعليم الخرج والذي يهدف إلى تبصير الطلبة والعاملين في المدرسة وأولياء الأمور والمجتمع المحلي بمفهوم العنف وأسبابه وأشكاله المختلفة وطرق الوقاية . وعمل فريق البرنامج في إظهار الملتقى بصورته المأمولة وبالمخرج الذي يفيد المستهدفون من خلال تطبيق الخطة الإجرائية المعدة لذلك, فقد عمل الفريق على الإعداد لهذا البرنامج وجعله شاملا يحوي على مجموعة من الفعاليات منها الندوات والدورات التدريبية ومعرضا مصاحبا ومشاركة نخبة من المهتمين في السلوك بأوراق عمل تتناول الرفق وتحذر من العنف والتنمر بكافة اشكاله .. وكان لتعليم الخرج موعدا مع كلمات قالوها عن برنامج رفق وعن الملتقى نستهلها بكلمة سعادة مدير التعليم بمحافظة الخرج الدكتور عبدالرحمن العبدالجبار قال فيها أن وزارة التعليم تسعى من خلال إدارات التعليم والتوجيه والإرشاد بالمدارس إلى بناء الشخصية المتزنة المتكاملة وهي أهم أولويات الوزارة وأشرف الأعمال التي أوكلت للمؤسسات التعليمية التي تعد الساعد الذي يبني المجتمع والوطن. وتعتبر الأدوار الوقائية والعلاجية والتوجيهية هي مسارات هامة لا يمكن إغفالها لتحقيق التوازن النفسي والإجتماعي والأسري في البيئة المدرسية, والبرنامج يحضى بإهتمام إدارة التعليم بالمحافظة من خلال تنفيذ أسبوع رفق المكثف في المدارس بهدف تعزيز السلوك الإيجابي المضاد للعنف وإبراز قيم التسامح والمحبة والرفق بمشاركة الطلاب والطالبات أنفسهم في الإعداد والتنفيذ والتقويم وذلك لإستثمار طاقاتهم وإبداعاتهم بإشراف قادة المدارس ومشرفي ومشرفات التوجيه والإرشاد. أثنت مدير عام التوجيه والإرشاد الأستاذة موضي المقيطيب على جهود إدارة تعليم الخرج وما تقوم به من أعمال لتفعيل هذا البرنامج الذي يعد لبنة أساسية في بناء شخصية الطالب والطالبة بإتزان واعتدال, وفق رؤى تربوية لجعل المدارس بيئة صحية ومنطلقا لتقويم السلوك وتعزيز السلوك الإيجابي وفتح المجال للطلاب والطالبات بأن يكونوا سفراء للبرنامج في المجتمع. وبدأت مساعدة مدير التعليم للشؤون التعليمية – رئيسة لجنة برنامج رفق بتعليم الخرج شريفة بنت شعلان القرني كلمتها عن برنامج رفق بالحديث النبوي " إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانة ولا ينزع من شيء إلا شانه من خلال هذا المبدأ الاسلامي العظيم انطلق برنامج رفق لخفض العنف في مدارس البنين والبنات وتعزيز التوافق النفسي والأسري والتربوي والاجتماعي بهدف تكامل المنظومة التعليمية وايجاد بيئة آمنة ومعززة للسلوك الايجابي وتزويد المجتمع المدرسي والمحلي بالاستليب التي تدعو لخفض العنف وكان للجهود التي تقوم بها المدارس في المحافظة لتفعيل أهداف البرنامج كان لها الأثر الأكبر في نشر الوعي واستخدام الأساليب التربوية المثلى التي تساعد في التعامل مع الأطفال والطلاب والطالبات, كما أن العمل على تنمية السلوكيات الداعية للرحمة والرفق بين الأقران في المدارس وبين المعلمين وطلابهم وبين افراد الأسرة الواحدة من الرسائل السامية التي يكون لها انعكاساتها التربوية في الميدان والمجتمع. واكد مساعد مدير تعليم الخرج للشؤون التعليمية – نائب رئيس لجنة برنامج رفق على أن برنامج رفق يرتكز أولا على تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة التي بنت في كل أحكامها على الرفق وتحث عليه, وبما أن البيئة التربوية تحوي مجموعة من المعلمين والمتعلمين من بيئات ثقافية مختلفة فهي بحاجة إلى نشر ثقافة الرفق والتعريف به وجعله سلوكات ممارسا لدى الطلاب وذلك من خلال المنهج التعليمي الذي يقدم لهم, فالعنف أحد المشكلات التي تعاني منها المنظومة التعليمية والتي قد تكون من مسببات هذه المشكلة " الألعاب الإلكترونية " التي تعتمد على العنف في موادها وموضوعاتها, وهذا يتطلب من القائمين على التربية إيجاد بدائل مناسبة لتوجيه الطلاب التوجيه الصحيح, كذلك العمل على برامج تعنى بخفض العنف بكافة أشكاله ". وبيّن رئيس قسم التوجيه والارشاد بتعليم الخرج أ . محمد الطشة أن المدرسة تعد بيئة خصبة ومصغرة يتلقى فيها الطلاب كثيرا من المعارف والمهارات ، وتعد الملتقات بجميع فعالياتها فرصة للطالب للاستفادة من المشاركات الشخصية والتعرف على التجارب لتحقيق أهداف رفق المتمثلة في تكوين وبناء سلوك الرفق في تصرفات الطالب وتعاملاته المختلفة ويستفيد الطلاب من المناشط المتعددة من محاضرات وندوات ومعارض وتترسخ هذه القيمه بمفهوم عقلي عميق التأثير كقدوة حية يستلمها إلى الأبد . واوضحت رئيسة قسم التوجية والإرشاد أن تفعيل البرنامج والملتقى يبرز ويدعم جهود العاملين في مجال التوجيه والإرشاد على مستوى إداره التعليم والميدان وذلك لتحقيق أهداف البرنامج وغاياته ونشر الوعي وتكوين الاتجاهات الايجابيه لتكوين بئيه تعليميه آمنه وتفعيل الملتقى يزيد من مؤشرات أداء البرنامج وترجع أهميه الملتقيات للطلبه لزياده وعي الطلبه وأكسابهم المهارات الشخصيه والمهاريه والاجتماعيه لخفض اشكال العنف ،، وختمت كلمتها بالآمال والتوقعات من هذا الملتقى في زياده وعي المجتمع بالطرق الوقائيه عند التعرض لحالات العنف ، وازله اي تخوف وتردد عند الوقوف على حاله عنف وذلك بالسرعه في ابلاغ الجهات المختصه والجهات ذات العلاق .