أكد الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك أن جزيرتي "تيران وصنافير" تتبعان السيادة السعودية، وذلك خلال استجوابه من قبل "أجهزة سيادية" في مستشفى المعادي بالقاهرة. ونقلت صحيفة اليوم السابع، السبت 14 يناير/كانون الثاني، عن النائب مصطفى بكري أن "الأجهزة السيادية المصرية، ما كان لها أن توقع على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية إلا بعد بحث ودراسة، وصل لحد إرسال الرئيس السيسى أحد رؤساء الأجهزة الأمنية المصرية للرئيس الأسبق حسني مبارك فى مستشفى المعادى العسكري، ليسأله عن تبعية الجزيرتين، وهو ما رد عليه مبارك أنهما تابعتان للسعودية". جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بكري في ندوة نظمتها رابطة محبي مصر بعنوان "تيران وصنافير ما بين الحقائق والأكاذيب". وقال: "الاتفاقية التي وُقّعت في 8 أبريل/نيسان من العام 2006 ولم تكن إلا نتاج تحديد أو تعيين الحدود البحرية لمصر والسعودية، وعندما رسمت الحدود كانت تيران وصنافير خارج الحدود المصرية".وفق “المرصد”.