كان لمملكتنا الغالية تجارب عديدة في كل المحافل والمناسبات ، وكان لها حضورها الفاعل مع إشراقة كل عهد أوبروز أي حدث فكان التوفيق والسداد حليفها قيادة وشعبا كما هو لعامة العاملين بها من مدنيين وعسكريين بروح الفريق الواحد متظافر الجهدومحدد التوجه وثابت المنطلقات ولإن كان عهد الملك المفدى سلمان الوفاء والحزم أكثر تألقا وأصعب تحديا فإن الذهب والفظة والألماس تزداد جمالا كلما كثر صقلها ، ونوائب الدهر عندما يستعان بالله ثم بالمنصفين فستكون بردا وسلاما ولوتمناه المغرض نهاية فسيجعلها الحق بداية مرحلة مضافة من التألق والمزيد من السداد ، ولأنه لا يُجمع الخلق على ضلال فلقدكان من الشواهد الماثلة توالي استجابة الأشقاء والمنصفين من الدول الاسلامية والعربية والعالم للتحالفات اللتي تدعوا لها قيادتنا لنصرة الحق ومكافحة البغي واحلال السلام والأمن والنماء مما يضاعف الثقة وينادي في صمت بأن يفيق من في سباته لايزال بأن حيَّ على المنهج الوسط محافظ الخرج