لفظ طفل في الحادية عشرة من العمر أنفاسه بعد أول تسجيل له في نادي للسباحة بالخرج ( تحتفظ الصحيفة باسمه ) وأمام عدد من أقرانه على مسبح النادي ، وفي التفاصيل أن الطفل بعد تسجيله والانطلاق في المسبح للتمارين لاحظ المدرب عليه شيئاً من الإعياء والتعب والمتمثل فيما يسمى بالصرع فقام بإخراجه من المسبح لجعله يرتاح لبعض الوقت وما هي إلا لحظات حتى شعر الطفل بدوار برأسه جعله يسقط على المسبح جثة هامدة ومع الإجراءات التي أتخذها النادي في نقله إلى المستوصف المجاور للنادي إلا أنهم لم يتمكنوا من إنقاذه من الموت فقد لفظ أنفاسه ومات ، وبسؤال الطبيب المباشر لحالة الطفل أفاد أن الطفل وصل إلى المستوصف وهو متوفى ولا يوجد له نبض ومع محاولتنا لإنعاشه إلا أن المحاولة باءت بالفشل كما أشار إلى أن الصرع لا يسبب الموت غالباً وأنه لا يستطيع أن يجزم أن سبب الوفاة هو الغرق فالطبيب الشرعي هو الذي يحدد سبب الوفاة ، هذا وقد حولت الجثة إلى مستشفى الملك خالد بالخرج لمعرفة سبب الوفاة الحقيقي. من جانب آخر أفاد صاحب النادي ( تحتفظ الصحيفة باسمه) أن وفاة الطفل قضاء وقدر وأن المدرب لم يهمل الحالة وتم إحالة الطفل إلى المستوصف لإنقاذه ولكن إرادة الله فوق كل شيء وعن سؤالنا عن الطفل إذا كان يصاب بالصرع أو لا أفاد أن هذا اليوم هو اليوم الأول الذي سجل فيه وأن ولي الأمر يتحمل مسؤولية عدم إخبارنا بما يعاني منه طفله إذا كان بالفعل يصاب بالصرع وباتصال بمسئول بمستشفى الملك خالد أكد أن سبب الوفاة هو الغرق كما أكده الطبيب الشرعي الجدير بالذكر أن العام الماضي وقعت حالة مشابهة لها حيث يذكر أحدهم أن النادي ينقصه شيئاً من الاهتمام وأن إهمالهم أدى إلى مثل هذه الحالات وتمنى أن يكون هناك رقابة دائمة على النوادي بصفة عامة ومدى جاهزيتها وجاهزية العاملين بها . من جهة أخرى أدى إهمال أحد أولياء الأمور إلى غرق ابنه ذو الثمان سنين بمسبح باستراحة مجاورة للبيت حيث انه لاحظ غياب ابنه لفترة طويلة وبالبحث عنه وجده ميتاً يطفو على مياه المسبح هذا وقد باشرت الدوريات الأمنية الحالات بمتابعة قائد الدوريات المقدم خالد الجمعي الذي حرص وحث الجميع ومع بداية الإجازة لمتابعة أبنائهم ومراقبتهم والحرص على سلامتهم .