أكدت نتائج التحاليل المخبرية في وزارة الشؤون البلدية والقروية خلو منتجات مزارع الموسى العضوية بالدلم من الترسبات الكيميائية من الأسمدة والمبيدات الحشرية بعد أخذ عينات عشوائية من الخضار من معرض المبيعات وإرسالها للمختبر المتخصص الذي أثبت نظافتها وخلوها من متبقيات المبيدات والأسمدة وقد أثنى جهاز صحة البيئة في بلدية الدلم على نجاح التحاليل المخبرية في مزارع الموسى ونجاح بعض المزارع وتحولها للزراعة العضوية التي لها تأثير مباشر على صحة الإنسان ونظافة البيئة ومزارع الموسى بدأت في تطبيق التحول للزراعة العضوية قبل موسمين وستحصل على الشهادة الدولية قريبا وهي ضمن المزارع المسجلة رسميا للزراعة العضوية في جمعية الزراعة العضوية في وزارة الزراعة . المسجلة رسميا للزراعة العضوية في جمعية الزراعة العضوية في وزارة الزراعة . وقد قام فريق من الخبراء من وزارة الزراعة ومن منظمة الفاو للأغذية والزراعة بزيارات ميدانية مفاجئة للحقول الزراعية في مزارع الموسى لأخذ عينات من الخضار والورقيات والتربة للتأكد من خلوها من الأسمدة والمبيدات الكيماوية وأثبتت نجاحها كما أثنى البروفيسور : د حنفي عبد الحق كبير الخبراء في مجال المكافحة الحيوية في وزارة الزراعة على هذا التوجه في الزراعة العضوية وأشادوا بنشاط وجهود المزارع ناصر الموسى والذي حرص على تطوير الفكرة وإقامة معرض دائم لعرض وبيع المنتجات وبهذه المناسبة قال المزارع ناصر الموسى إن للمزرعة اهتما كبير في إنتاج التمور العضوية حيث يوجد بها أكثر من 4400 نخلة إضافة إلى المنتجات الأخرى من خضار وورقيات وأفاد الموسى بأنه للأمطار والبرد وشدة الرياح أثر كبير في قلة و تأخر عرض بعض المنتجات الصيفية مؤكدا التواصل الموسمي بزرع أنواع من المنتجات الزراعية لتقديم طعام نظيف للمستلك وشكر حرص وثقة المستلكين وتواصلهم في تطوير التسويق بزياراتهم لمعرض المبيعات على طريق الجنوب أمام المزرعة وكذلك زيارة الموزع الحصري في السيح ( جنى الطيبات ) هذا وشاركت وزارة الزراعة في مؤتمر أبو ظبي للنخيل بورقة عمل وأعلن أنه تم تصنيف طفيل التريكوقراما المحلية في مزرعة الموسى لأول مرة على مستوى المملكة ضمن 65 عينة أخذت من مناطق المملكة وتم إرسالها إلى المختبر والمرجع لهذا الطفيل في فرنسا وأكدت نتائج التحاليل أن هذا الطفيل يتحمل درجات حرارة عالية وملائم للبيئة وعنصرا هاما جدا في برامج المكافحة الحيوية لمقاومة العديد من الحشرات حرشفية الأجنحة مما يؤكد وجوده في بعض مزارع الخرج .