شاهد برونو أوفيني والده عندما كان الأول صغيراً والثاني لاعباً، فقرر اتباع خطاه ولعب كرة القدم كمدافع مستفيداً من تجربة والده في ملاعب كرة القدم، وبلا صعوبات تذكر دخل اللاعب الصغير إلى أكاديمية شهيرة في ساوباولو، وتدار من قبل والده برونو أوفيني، واسم شهرته "توكا". عامان في الأكاديمية كانا كافيين ليدخل برونو إلى فئات ساو باولو السنية، ومثلهما للوصول إلى الفريق الأول، لكنه لم يحصل على فرصة اللعب سوى في 8 مباريات، وعندما وصله عرض من توتنهام اللندني، وجدت إدارة النادي البرازيلي في إعارة اللاعب الشاب فرصة سانحة لكسب المزيد من الأموال، وأعير إلى الفريق الإنجليزي مقابل مليون يورو، لكن برونو لم يبرح الفريق الرديف وعاد إلى ساوباولو برصيد أبيض من المباريات مع الفريق الأول. حينها كان اللاعب الشاب تحت أنظار مانو مينيزيس مدرب المنتخب البرازيلي، ووضعه ضمن القائمة التي تريد جلب البطولة الغائبة عن خزائن السيلساو في أولمبياد لندن، لكن برونو لم يلعب سوى مباراة واحدة أمام كوريا الجنوبية، وكان خلف ثياغو سيلفا وخوان جيسوس في اختيارات مينيزيس، وصولاً إلى الخسارة في النهائي أمام المكسيك 2-1. بعد العودة إلى البرازيل، قبلت إدارة ساوباولو العرض المقدم من نابولي الإيطالي لضم أوفيني، وفي ذات الوقت اختاره مينيزيس لخوض الكلاسيكو الشهير بين الأرجنتينوالبرازيل في أيام فيفا، وحينها خاض برونو 90 دقيقة، فشل خلالها بمنع ميسي من تسجيل هاتريك شهير في شباك بلاده لتنتهي المباراة 4-3 لمصلحة التانغو. وفق "العربية نت". مع نابولي، لم يلعب أوفيني سوى مباراتين، واحدة منهما كانت أمام كاتانيا أواخر 2013 وشارك فيها كظهير أيمن وأخرى في الدوري الأوروبي، قبل أن تقرر إدارة النادي الجنوبي إعارته لفريق سيينا الهابط إلى الدرجات الدنيا، ومعه لعب 23 مباراة، وعاد بعدها إلى البرازيل لخوض تجربة قصيرة مع سانتوس مطلع 2014 بنظام الإعارة، وهناك شارك في 11 مباراة فقط. وفي الموسم الماضي، قررت إدارة نابولي إعارته إلى تفينتي أنشخيدة الهولندي، ومعه لعب 33 مباراة طوال الموسم، بعدما توقفت جميع المباريات التي خاضها مع الفرق السابقة عند 26 مباراة. وبقميص تفينتي لعب أوفيني مباريات كاملة، ولم يغب سوى عن مباراة واحدة بسبب الإصابة، مسجلاً هدفين طوال المسابقة.