لو كان بيدي قرار اختيار أفضل قائد ميداني لعب في منافسات مباريات دورينا المحلي خلال السنوات العشر الأخيرة لتوقفت كثيراً عند البرازيلي برونو أوفيني مدافع نادي النصر. هذا البرونو البالغ من العمر 26 عاماً يقدم يوماً بعد يوم شيء من السحر الخالص، ولعل مباراة يوم الخميس الماضي بين النصر والهلال، التي انتهت نتيجتها 2/2 حفلت بالكثير من اللحظات، التي تجلى وتألق فيها هذا المدافع والقائد وربما لا يعلم الكثير أن برونو كان على مدى عدة سنوات هو القائد والكابتن في منتخب البرازيل على مجموعة كبيرة من النجوم الكبار أبرزهم العبقري نيمار والمتألق كوتينيو والمبدعين أوسكار وويليان وكاسيميرو، وذلك عندما كانوا يلعبون معاً مع برونو على صعيد درجة الشباب والأولمبي في المنتخب البرازيلي، علماً بأنه في ظل قيادة برونو حققت البرازيل كأس أمريكا الجنوبية تحت 20 سنة في البيرو عام 2011، وكأس العالم للشباب في كولومبيا عام 2011 وكان برونو قد شارك مع منتخب البرازيل، الذي حقق الميدالية الفضية في أولمبياد لندن عام 2012 وبطولة كأس القارات في البرازيل عام 2013. الجدير بالذكر، أن برونو في مشواره القصير مع لعبة كرة القدم كان قد دافع عن ألوان أندية البرازيل الشهيرة ساوباولو وسانتوس وأندية توتنهام هوتسبر الإنجليزي ونابولي وسينيا الإيطاليين وتيفينتي أنشيحده الهولندي قبل أن يحزم حقائبه وينقل للنصر في الموسم الماضي وبعد تألقه اللافت للنظر تم تجديد عقده حتى عام 2019 بالمناسبة برونو يدين بالفضل في نجوميته إلى أكاديمية والده الشهيرة في البرازيل، حيث صرح في موقع الفيفا الرسمي وقال «أبي هو مدربي ومرشدي وأعز أصدقائي». كلمة أخيرة: يقول برونو «القائد الحقيقي هو الذي يبقي أسس الوحدة بين المجموعة داخل وخارج الملعب وبالطبع هذه مهمة ليست سهلة بتاتاً».