بناءاً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافط الخرج وحسب البرقية المتلقاه حول موضوع السد في نعجان ، أمر سموه بقطع السد بشكل عاجل تفادياً لوقوع الأضرار على مركز نعجان وذلك نتيجة كثافة وضخامة السيول والغرق العام الذي حصل بالبلد ، وقد قطع السد في حوالي الساعة الخامسة من صباح يوم الأربعاء 21/5/1431ه . وقد كان في الأمس هنالك تواجداً مابين ملاك الأراضي المجاورة للسد من أهالي نعجان وكذلك تواجد البعض من أهالي الضبيعة ، وحيث احتدم الخلاف بين البعض واستفحل نوعاً ما حول قطع السد ، مما أدي إلى طلب تعزيز مكثف من قوة المهمات بالشرطة للحضور والسيطرة على الوضع لتجنب حدوث أمور لا تحمد عقباها . وكان الدفاع المدني قد أرسل برقية عاجلة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لمجلس الوزراء وزير الداخلية للتدخل العاجل لحسم الوضع ، وتشير المصادر إلى ان السبب في ذلك تأخير رئيس مركز نعجان بقطع السد مما جعل الدفاع المدني يقوم بالرفع لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز للسرعة في ذلك حيث أن الكثير من المواطنين يستغيثون بغرق البلد وأن بقاء السد من دون قطع في هذه الحالة يفضي إلى أضرار وتلفيات وما شابه ذلك. الجدير بالذكر أن السد المذكور في نعجان هو في الأصل عبارة عن سدين واحد يدعى (أبورص) والآخر (الشمالي الكبير) وكلاهما تزاح وقت وقوع الكوارث والغرق بنعجان لتخفيف حدة السيول الخطيرة وجعلها تجري عبر المجرى الذي يمر من تحت جسر طريق الرياض الجنوب المسمى ب (باطن القرقارة) ومن ثم لمزرعة الرويضة فالسيح وهكذا .