نظمت إدارة التربية والتعليم للبنات بمحافظة الخرج ممثلة بقسم التوعية الإسلامية فعاليات اليوم الثاني للملتقى التربوي الأسري ( التقنية سلوك وقيم) وذلك يوم الأحد الموافق 8 1 / 5 / 1431 ه بمقر جمعية البر الخيرية بحضور د. نوره السبيعي المشرفة المركزية بالإدارة العامة للتوعية الإسلامية ورئيسة قسم البحوث والدراسات و د. لولوه الجارد مدرب محترف ومديرة الشئون التعليمية أ. منيرة الحميد ورئيسات الأقسام والشعب والمشرفات التربويات ومديرات المدارس والمعلمات ومسئولات التوعية الإسلامية في الخرج والدلم . بدء الملتقى بمقدمة ترحيبية لعضوة التوعية الإسلامية خلود الجوير فكلمة رئيسة قسم التوعية الإسلامية أ. مريم الدهامي رحبت فيها ب د. نوره السبيعي ود. لولوه الجارد شاكره لهن هذا الحضور والمشاركة كما رحبت بمديرة الشئون التعليمية وجميع الحاضرات على تلبيتهن الدعوة وتحدثت عن إلى استخدام التقنية بين الإفراط والتفريط وبأن الناس فيها مابين سلبي رأى تجنبها بالكلية وآخر اندفع باتجاهها بقوة فأصبحت محور اهتمامه فأختل نظام حياته وأمست علاقته مع الأجهزة أكثر من البشر وهنا يظهر دور المربين الذين عليهم غرس القيم الصحيحة في نفوس النشء وتنميتها وتربيتهم عليها . ثم تحدثت د. نوره السبيعي عن أهمية هذا البرنامج والهدف منه حيث أن هذا الجيل أمانة في أعناقنا وحمايتهم من سلبيات التقنية من أوجب واجباتنا مع هذا التطور السريع في عالم التقنية وما تجلبه معها من مؤثرات متعددة . ونحن جزء من العالم ولا نستطيع العيش بمعزل منه ولا بد أن نتعامل معها وعلى المربين استشعار المسئولية والحرص على تنقية العقيدة من الشوائب وتنمية القيم الإيجابية في نفوس النشء الذين هم أمانة في أعناقهم وختمت حديثها بتقديم الشكر لكل للقائمين على هذا الملتقى المبارك وكل من سعى إليه سائلة الله أن ينفع به ويقبله ويبارك فيه مثنية على جهود المسئولين والمسئولات بتعليم البنات بالخرج . ثم في وقفة عن أثر استخدام التقنية الإيجابي والسلبي تحدثت أ. هيا القويزاني مشرفة التوعية الإسلامية مستعرضة وسائل التقنية الحديثة ولمن توجه وأن الأصل فيها الإباحة ولكن سوء استخدامها هو الذي يخرجها من هذا المجال وتناولت بالتفصيل الآثار الإيجابية للتقنية الحديثة وكذلك الآثار السلبية وعلينا أن نسعى لحماية أبنائنا وأسرنا من سلبياتها بأداء دورنا كآباء ومربين , تلا ذلك ورقة عمل للدكتورة / لولوه صالح الجارد المدرب المحترف ( عن التربية الإيمانية وأثرها )في الاستخدام الأمثل للتقنية ) ودور المربين والآباء في توجيه النشء للتعامل الإيجابي مع التقنية وفي معالجة الآثار السلبية موضحة ما يجب أن يكون عليه المربي أولاً وعظم دور الأم لأنها هي محور التربية الأساس والمبادئ التي يتوجب على الآباء والأمهات والمربين أن يلتزموا بها حتى يتمكنوا من أداء دورهم الجليل في تربية الأجيال التربية السليمة التي تحميهم من الانجراف في هذا التيار المتلاطم من التقنية الحديثة المتسارعة والإنتفاع بما فيها من ايجابيات وختمت حديثها بتقديم الشكر للقائمين والقائمات على هذا الملتقى منوهة بما هم عليه من شغف وحب للعمل وحسن تعامل وكرم أخلاق . بعدها قدمت أ. أحلام الخنين مديرة ث / 8 تطوير في حديثها عن تجارب مميزة للاستخدام الأمثل للتقنية نبذة عن اللوحة التفاعلية ( السبورة الذكية ) وكيفية عملها واستخداماتها وفوائدها وما ترتبط به من أجهزة تعود بالفائدة على المعلمة والطالبة بصحبة عرض حاسوبي . ثم تحدثت أ. ندى الدواس معلمة في ث / 9 عن تجربة مميزة أخرى تبرز الاستخدام الأمثل للتقنية وكيفية الاستفادة من أفكار ومواهب الطالبات في الإنتاج والتصميم في مجال الاقتصاد والحاسب موضحة أنها كانت عبارة عن فكرة ثم تطورت لتصبح واقع تستثمر فيه الطالبات وقتهن في تنمية الإبداع لديهن . وفي الختام توجهت الحاضرات لزيارة المعرض المصاحب للملتقى حيث تجولن في أنحائه التي ضمت أركاناً متعددة للمنتجات والأعمال المتميزة للطالبات كالطباعة المتنوعة والتصوير الفوتوغرافي والأغلفة والبطاقات والهدايا والتصاميم المختلفة . مدير التربية والتعليم . محمد التميم وجه شكره وتقديره لضيفات الملتقى د. السبيعي ود. الجارد لمشاركتهن المتميزة ولرئيسة قسم التوعية الإسلامية أ. مريم الدهامي ومنسوبات القسم ولمديرات المدارس والمعلمات والطالبات وكافة المشاركات على جهودهن القيمة متمنيا للجميع التوفيق . كما قدم الشكر للداعمين للملتقى سائلاً الله أن يجعله في موازيين حسناتهم.