بينت الاميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني ان معدل الاعتداء على الاطفال والنساء في ازدياد رغم عدم التليغ عن العديد من الحالات مما يجعلنا نكثف الجهود لإيجاد حلول لها من خلال تثقيف افراد المجتمع بمدى خطورة العنف الاسري وايجاد عقوبات رادعة لمرتكبي العنف , وأن العمل التطوعي في برنامج الامان الاسري الوطني يحقق التكاتف الاجتماعب وحشد الهمم لخدمة هذه القضية الوطنية ةما يقدم هو ركيزة اساسية وجسر تواصل مجتمعي والاستفادة من خبرات المختصين ويعكس احساس الانسان بالمسئولية وحرصه على خدمة المجتمع ، وقالت الاميرة عادلة لقد حرصنا على توقيع مذكرات تفاهم مع عدد من المؤسسات المحلية والدولية وللبرنامج تعاون مشترك مع عدة منظمات وجمعيات تعني بقضية العنف الاسري وان جهود المملكة قد أثمرت في حصول المملكة على الشراكة مع الجمعية الدولية للوقاية من اساءة معاملة واهمال الطفل وكذلك العضوية المشاركة لمنظمة شبكة خطوط نجدة الطفل الدولية ، جاءت ذلك خلال رعايتها مساء امس اللقاء الأول لأعضاء برنامج الأمان الأسري الوطني وذلك بحضورالمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني ،والمشرف العام على برنامج الأمان الأسري الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي . بقاعة الدكتور سمير بن حريب بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض . وبحضور أعضاء برنامج الأمان الأسري الوطني والذين يمثلون نخبة من المتخصصين والناشطين في المجال الاجتماعي من مختلف مناطق المملكة ، ويهدف اللقاء الى الترحيب بالأعضاء الجدد ومناقشة مجالات العمل التطوعي للوقاية والتصدي للعنف الأسري وتفعيل مقتراحاتهم لدعم وتطوير الأنشطة التطوعية في هذا المجال. كما تم تدشين التقرير السنوي لبرنامج الأمان الأسري الوطني إضافة الى تقديم عرض عن منجزات برنامج الأمان الأسري و التي تحققت خلال العام المنصرم، وكرمت الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز الأعضاء الذين كانت لهم بصمات واضحة ومساهمات فاعلة في دعم تحقيق أهداف البرنامج في مجال الوقاية والتصدي للعنف الأسري. يذكر أن برنامج الأمان الأسري الوطني يتيح العضوية بنوعيها ( العامل والمنتسب) للمهتمين بالمشاركة في العمل الاجتماعي والتوعوي المتعلق بالوقاية والتصدي للعنف الأسري .