تداولت، مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو وصوراً، بعد نشوب الحريق في قسم الأطفال بمستشفى جازان العام، وتأخر خروج المرضى والمرافقين أثناء الحريق بالمستشفى، ويظهر فيها أن أبواب الطوارئ بالقسم الذي حصل فيه الحريق مغلقة بالسلاسل مما يعكس الإهمال الواضح, والذي كان أحد اسباب الكارثه بلا شك. ومن أسباب الإهمال، موقف يرويه أحد شهود العيان: أنه بسبب إقفال مخارج الطوارئ طفل يهرب من النار ويقفز من الشباك هرباً من الموت ولكن قدره أنه يموت على الأرض. فيما أكدت مصادر وشهود عيان، قفز ممرضة من الطابق الرابع في المستشفى، بينما خرج المرضى من نوافذ المستشفى إلى أسطح مجاورة هرباً من الاختناق، فيما تعرض بعضهم عند الهروب لجروح؛ جراء كسر النوافذ والهروب منها. هذا وقد دشن نشطاء على موقع توتير حملة للإبلاغ عن أبواب الطوارئ المغلقة مطالبين بمحاسبة المقصرين والمسؤولين عن هذه الكارثة. وعبر المواطنين عن غضبهم من إغلاق أبواب الطوارئ في كل مكان وليس بالمستشفيات فقط بل في الأماكن المغلقة والمولات والمطارات والجامعات متأملين بهذه الحملة ان يتم معاقبة من يتهاون ويتقاعس عن صغار الأمور والتي من الممكن ان تؤدي لكوارث لا عاقبة لها, خصوصاً مع عدم إنتشار الوعي بثقافة مخارج الطوارئ والإخلاء في حالة الكوارث ونقاط التجمع. وفق "مزمز".