بالرغم من تعدد الأسباب وتراكم المصائب التي لم تأتِ فرادى على محبي النصر, إلا أن ردة الفعل كانت واضحة وهي تحميل إدارة النصر أولاً المسؤولية عن كل ما يحدث في الفريق فالإدارة هي المسؤولة عن أي إخفاق كما هي المنتصرة في أي نجاح وأشارت أصابع الاتهام نحو تعامل الإدارة في الصيف والذي أضاع النصر وجعله يعاني أقلها حتى نهاية الدور الأول من الدوري فلم يحقق السوبر وخرج من ولي العهد وأبتعد عن المنافسة في الدوري, قارن ذلك مستويات هزيلة الإدارة لم تتعامل جيداً مع النصر في الصيف فكان الأولى جلب ثلاثة محترفين مميزين بجانب البولندي أدريان ميرزيفسكي واستقدام مدرب جديد بدلاً من خورخي داسيلفا وكل ذلك لم يحدث, بل كان الحدث أن انتظر النصر مورا حتى تركه وأرجع فابيان ثم أبعده خلال أيام وانتظر بداية الدوري بجولات, لينهي التعاقد بالمالي موديبو مايغا والهولندي يونس مختار وكأن طولة مدة الصيف ليست كفيلة لحسم مثل هذه الصفقات, كل هذه العشوائية تنبؤك أن النصر لا يسير في الطريق الصحيح, بل رسم له طريقاً آخر لا تعلم نهايته. وفق "النادي".