اطلق مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن العاصمي حملة مشرقة ثلاثة بعنوان " بالفم لازم نهتم " التي تنفذها كلية طب الأسنان بالجامعة للسنة الثالثة على التوالي انطلاقاً من دورها التوعوي تجاه المجتمع . وتستهدف هذه الحملات التوعويّة منسوبو الجامعة وطلابها، وأفراد المجتمع المحلي حيث تركز الحملة على الأحياء الشعبيّة والفقيرة بشكل خاصّ في جميع المحافظات التي تغطيها الجامعة جغرافيًّا , وقد تمّ تصميم عيادة مبسطة يمكن نقلها من مكان لآخر، كما تم تجهيز عيادة أخرى متنقلة في حافلة يمكن استخدامها في الأماكن العامة كالحدائق والأحياء الشعبية المستهدفة . حيث تمّ الإعداد لهذه الحملة منذ بداية الفصل الدراسي الحالي وعمل خطة تنفيذ شاملة بدأت من إعداد فرق عمل متكاملة مكونة من أعضاء هيئة تدريس وطاقم من الموظفين ومجموعة من طلاب الكلية وهم المحرك الرئيس للحملة . تنفذ الحملة على خمس مراحل: المرحلة الأولى: تغطية بعض المباني الجامعية كمبنى إدارة الجامعة وعمادة السنة التحضيرية،ومبنى كلية العلوم والدراسات الإنسانيّة،وكلية التربية، ومبنى كلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية إدارة الأعمال، ومبنى كلية التربية للبنات، المرحلة الثانية: الأسواق، والأماكن العامة . المرحلة الثالثة:إسكان المؤسسة العامة للصناعات العسكرية . المرحلة الرابعة: كلية إدارة الأعمال في الحوطة،والحديقة العامة في محافظة حوطة بني تميم، المرحلة الخامسة: الأحياء الشعبية ومراكز الأحياء في محافظة الخرج وما جاورها من مراكز إدارية، وتستمر الحملة لمدة تتراوح بين (21) يومًا إلى الشهر، قابلة للتمديد . وتقوم الحملة بتقديم فحص سريريّ للزوار، يعطى الزائر على أثره رقمًا مرجعيًّا؛ حيث تحفظ معلوماته وحالته الصحيّة في ملف طبي يتم الاحتفاظ به في عيادات الكلية التعليمية بالرقم نفسه بحيث تقدم الخدمة العلاجية في حال رغبته في ذلك وترتيب المواعيد اللازمة له. كما تقدم الحملة المعلومات الصحية للزائرين، وتجيب على الاستفسارات من خلال وجود أركان لكل تخصص دقيق من تخصصات طب الأسنان، وتقدم الحملة أيضًا بعض الكتيبات الإرشادية والمعلومات الضرورية، وبعض الهدايا التذكارية كفرشاة ومعجون الأسنان وذكر عميد كلية طب الأسنان الدكتور محمد المهيزع تأتي حملة مشرقة بشعارها الجديد ( بالفم لازم نهتم) كرغبة جادة لدى طلاب الكلية في المقام الأول وجميع منسوبيها لتقديم واجبهم تجاه المجتمع من جهة وخوض تجربة بعيدة عن التعليم الأكاديمي التقليدي من جهة أخرى من خلال احساس الطالب بضرورة توفر المعلومة الصحيحة والموثقة والتي يقدمها للمستفيدين من الزوار اضافة الى احياء روح فريق العمل لدى جميع المشاركين و تحسين أداء الطالب في مهارات الاتصال التي يحتاجها في حياته العملية المستقبلية .