صدمة منتظرة لقطبي مدينة جدة الاتحاد والأهلي وأنصارهما قد تزيد من معاناتهما في الحصول على منشأة رياضية تليق بهما، فبعد إغلاق ملعب الأمير عبدالله الفيصل قبل أكثر من 3 أعوام بداعي زيادة سعته، لم يسلم الملعب إلى الآن ولا زال العمل السلحفائي قائماً فيه، مما استدعى لعب الفريقين في ملعب مدينة الملك عبدالعزيز في الشرائع بمكة المكرمة، وخيبة أمل (الناديين) وجماهيرهما في ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية، الذي يسير في طريق مشابه لملعب (عبدالله الفيصل) لإغلاقه. حيث كشفت مصادر وثيقة لصحيفة (النادي) أن سوء تصميم أرضية الملعب كان خلف فشل جميع المحاولات المبذولة من قبل شركة (أرامكو) المنفذة للمشروع في إعادة زراعته بالشكل اللائق، والذي يتناسب مع حجم وكلفة المنشأة التي وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله يرحمه الله بتنفيذها هدية لأبنائه الرياضيين في المحافظة. وشدد المصدر على أن ملعب (الجوهرة) يحتاج لإغلاق لمدة تقارب ال(9) أشهر، حتى يمكن منحه الزراعة المثالية بعيداً عن محاولات (الترقيع) التي بذلت طوال الموسمين الماضيين، وكان آخرها ما ظهرت عليه في مباراة المنتخب السعودي ومنتخب تيمور أمس الأول، رغم حجب انطلاقة موسم فريقي الاتحاد والأهلي عليه بحجة عدم اكتمال صيانة أرضية الملعب التي انطلقت مع نهاية الموسم الماضي (قبل 90 يوما). وفق "النادي". وأشار إلى الاستعانة بخبراء لمعالجة تلك الأرضية، وكانت كلفتهم تفوق (المليون ريال)، وسعيهم لتغيير زراعته أكثر من مرة، ومحاولتهم الأخيرة بقص العشب بدرجة قصيرة، وتكرارها كلما طال الزرع للحصول على جودة لن تنهي (الأزمة) بشكل نهائي على حد قوله، إلا بإغلاقه مدة طويلة تقارب ال (270)، وأعاد ذلك إلى (4) أسباب لسوء تصميم الملعب أدت الى ذلك المنظر المشوه لأرضيته وهي: 1 – سوء تصريف مياه الأرضية.. للخطأ في عدد المخارج المثالية. 2 – نظام الري يقوم بتوزيع نفس الكمية في الشمس والظل. 3 – طرق التهوية الموضوعة لزرع الملعب لا تساعد على نموه. 4 – سوء توزيع الإضاءة على الأرضية. مما ينتج عنه تشوهات في لون العشب من منطقة إلى أخرى. وبرر المصدر أن سرعة تنفيذ القرار الملكي بإنشاء ملعب مدينة الملك عبد الله خلال أقل من عام تسبب في خطأ التصميم في البنية التحتية لأرضية العشب.