بينما انتهى أهالي الطائف من تناول وجبة السحور ،واستعدوا للذهاب الى المساجد لأداء صلاة الفجر، كان هناك رجال أشاوس ،تلاحق يد الارهاب ،واصحاب الفكر الضال ،عندما تتبعت الاجهزة الامنية بالطائف ،مجموعة من الارهابين، داخل حي الشرفية ،الذي كانوا يخططوا إلى اعمال إرهابية ،واسفرت الملاحقة عن استشهاد رجل امن واصابة اخر . ووفقا لصحيفة "المواطن" التي كشفت عن حياة البطل الشجاع الرقيب اول عوض سراج المالكي ،الذي ضحى بحياته ،وروحه فداء للوطن ،"المالكي " لم يبق له سوى عام واحد في خدم ة العسكرية ،ويحال للتقاعد ولدية 5 ابناء ذكور ،و4 بنات ،وزجته حاملا في الشهر الثامن ،متزوج من زوجتين ،وكان يحلم رحمه الله في التحاق ابنه هتان المتخرج حديثا من الثانوية العامة في احدى الكليات العسكرية ،خدمة للدين والوطن. انتقل الشهيد الى السكن من الطائف الى وادي نعمان بعد بناء بيت هناك حديثا ،وكان اخر اتصال جمعه مع ابنه الاكبر نايف الذي يعمل في الخطوط السعودية قبل يومين ،حينها اخبره الشهيد انه في مهمة عمل تستمر ليومين بالطائف ،لكن القدر ويد الغدر حالة بينه وبين ولده نايف ومحبيه وأسرته وفاضت روحه اليوم. وقال الشيخ رشيد المالكي شيخ قبيلة بني عاصم معزيا الوطن بأكمله والقيادة الرشيدة ومترحما على شهيد الوطن عوض، حيث قال ان كافة ابناء قبيلته صغيرا وكبيرا شبابا وشيبه فداء للوطن ،وكلهم مجتمعين ضد الفئة الضالة التي تريد النيل من مكتسبات الوطن وبث الفوضى فيه.