أثار استهتار شابّ بنعم الله -عندما أقدم على إحراق آلاف الريالات- موجة غضب عارمة في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". و دشّن المغردون -الخميس (2 يوليو 2015)- وسمًا تحت عنوان "#شاب_يحرق_آلاف_الريالات"، شاركوا فيه بمئات التغريدات التي عبروا من خلالها عن غضبهم من تفاخر أحد الشباب بإحراق آلاف الريالات، مطالبين الجهات المختصة بضبط الشاب وإخضاعه لعقوبة رادعة. وقالت نور عبدالله: "هذا المفروض ما ينسجن يسفرونه دولة فيها مجاعة عشان يقدر النعمة"، بينما استوحى عبد الله الغميجان تعليقه على الحادثة من القرآن الكريم؛ حيث علق على الحادثة بالقول: ﴿وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرًا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا﴾. وناشد المغرد بوتركي ولي العهد -وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف- بالتدخل قائلًا: "حسبي الله ونعم الوكيل، تكفي يا ولي العهد يا محمد بن نايف، قطّع أصابعه وعلمه كيف يهين النعم، يا رب أذقه الفقر والجوع". وفق "عاجل". ورأت المغردة حكاية نقاء، أن ما فعله الشابّ بدافع الشهرة، حيث قالت: "بس عشان الشهرة والاستعراض بعض الناس عندهم استعداد أنهم يحرقوا حتى أنفسهم!". وأرفق مطور المواقع الإلكترونية محمد السكران، صورة الشابّ، مغردًا بها لوزارة الداخلية، معلقًا عليها بالقول: "ظاهر بالصور والنظام كفيل بتأديب هالمهايطي". واعتبرت ريما الشهري، أنه "المفروض يجبرونه على العمل الإنساني في الأماكن الفقيرة، حتى يقدّر نعمة الله عليه". وكان أحد المواطنين قد أقدم على إحراق آلاف الريالات من فئة الأوراق المالية 500 ريال، موثقًا ذلك بمقاطع مصورة قام بحذفها، عندما شاهد ردة الفعل القاسية من قبل المغردين.