تكثف الجهات الأمنية بجدة وذوو فتاة (17 عاماً) البحث عنها، بعد اختفائها في ظروف غامضة عقب خروجها من المنزل بأحد أحياء جدة قبل 12 يوماً، بالرغم من أن أغراضها وحقيبتها لم تأخذها معها، فيما تعيش أسرتها حالياً في حالة سيئة جداً إثر غيابها وفقدانها. وبحسب ما ذكر موقع سبق قالت والدة الفتاة ، والأسى والحزن يبدوان عليها، إن ابنتها (17 سنة) لا تشكو من أي مرض، وتعيش وضعها بصورة طبيعية، حتى في اليوم الذي اختفت فيه كانوا في نزهة في الصباح، وأفطرت معهم، وكانت سعيدة بالنزهة، وعادوا للمنزل، وارتاحوا قليلاً في المساء، وحين استيقظوا من النوم وجدوا باب المنزل مفتوحاً، وابنتهم غير موجودة وقد تركت حقيبتها الخاصة بها، وأخذت منها فقط 200 ريال. وأكدت والدة الفتاة، وصوتها يكاد لا يُسمع من البكاء، أنهم توقعوا ذهابها لأحد المحال التجارية القريبة، لكن لم تعد، مشيرة إلى أنهم بحثوا عنها دون جدوى، وأنها ليس لديها هاتف، وكانت تتواصل مع صديقتها من هاتفها، وتخشى أن يكون قد أصابها مكروه؛ فهي على خلق ودين، وقريبة من أفراد عائلتها، واختفاؤها جعل العائلة تعيش في حالة سيئة، ولا نعلم عنها شيئاً وماذا حدث معها، وهي مع من، ومن المجرم الذي يؤويها أو غرر بها، أو عرضها للأذى. وذكرت والدة الفتاة أنهم قدموا بلاغاً للجهات الأمنية بمركز شرطة الجامعة أملاً بالعثور عليها، وأنها فوجئت حين الإبلاغ بوجود العديد من البلاغات عن هروب الفتيات بحالتها نفسها! وناشدت والدة الفتاة الجهات المختصة أن يُنزلوا أشد أنواع العقوبة بمن يغرر بفتاة، أو يتستر عليها، أو يؤويها، أو يساعدها في التغيب عن منزل أهلها وذويها أياً كان؛ ليكون رادعاً لكل ضال وفاسد.. مبينة أن الكارثة الأكبر لو أن هؤلاء الفتيات وقعن بيد هؤلاء المتطرفين من الفئة الضالة ليستخدموهن ضد دينهن ووطنهن.. وقالت: أرجوكم فأنا بحاله يرثى لها، أناشد كل مسؤول في بلدي أن يتعاون معي لإيجاد ابنتي. وكررت والدة الفتاة مناشدتها الجهات الأمنية تكثيف البحث والتحري، ودعت من يعرف عنها شيئاً لإبلاغ أقرب مركز شرطة.