ألقت الشرطة التايلاندية القبض على، السويسري، إكسافير أندرية جستو (49 عاما)، المسؤول التنفيذي السابق بقطاع تكنولوجيا المعلومات بشركة "بترو سعود"، بعد نجاح الموظف في ابتزاز الشركة والحصول على مبلغ 140 مليون بات، تايلاندية من الشركة السعودية، ووضعها في موقف حرج أمام الحكومة الماليزية. وبحسب موقع "ذا ستار" الإخباري الماليزي وفقاً لما أورده موقع "عاجل"، فإن الشرطة التايلاندية أعلنت (الأربعاء 24 يونيو 2015) أنها تمكنت يوم الثلاثاء الماضي من اعتقال السويسري "إكسافير أندرية جستو"، ومصادرة عدة أجهزة حاسوب وأقراص ذاكرة ومستندات تخص الشركة السعودية، بعد بلاغ من الشركة أن موظفها السابق قام بابتزاز الشركة والحصول على مبلغ 140 مليون بات منها، كي يغادر الشركة. وذكر الموقع أن الشركة السعودية قررت التخلي عن خدمات موظفها السويسري بعد خرقه قواعد ونظم العمل بالشركة إلا إن الموظف هدد بالكشف عما لديه من معلومات واسرار تخص العمل ما جعل الشركة تقدم له التعويض المالي الذي يريده من أجل ضمان الحفاظ على مستنداتها. وأفاد الموقع أن الموظف السيويسري قام بتقديم معلومات مغلوطة لأحد المواقع الإخبارية البريطانية عن تفاصيل تعاقد الشركة السعودية مع شركة أخرى ماليزية كادت أن تتسبب في حدوث أزمة سياسية في ماليزيا نظرا لقيام الموظف باتهام رئيس الوزراء الماليزي بعدم النزاهة وبأنه ساعد رجل الأعمال الماليزي "جهو لو" على اختلاس مبلغ 700 مليون دولار، وضعها رجل الأعمال الماليزي في حسابه الخاص، من وراء هذه الصفقة الأمر الذي أنكرته الشركة السعودية تماما. وأصدرت الشركة السعودية بيانا عقب الإعلان عن القبض على موظفها السابق قالت فيه "نحن سعداء بنبأ الاعتقال ونتمنى أن تعود الأمور لنصابها ونتقدم بالاعتذار للشعب الماليزي عن ما لحقهم من أذى من موظفنا السابق عديم الضمير".